لكي تتجنبي الإصابة بقصور في نشاط الغدة الدرقية تناولي أطعمة مفيدة لوظائف الغدة. عندما يحدث خلل في وظائفها، تؤثر على الهرمونات الهامة في الجسم. ذلك لأن قصور نشاط الغدة الدرقية قد تسبب الكثير من الأمراض الأخرى وتجعل الجسم معرضًا للإصابة بالكثير من المشاكل النفسية والجمالية والعضوية أيضًا. تؤثر الغدة الدرقية على الشعر وتجعله خشنا ومتقصفًا كذلك البشرة قد تتسبب في عدم نضارتها وجعلها باهتة. تؤثر الغدة الدرقية أيضًا بشكل سلبي على الصحة الجنسية وتسبب ضعف وفتور جنسي. تسبب الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب الحاد والشعور الدائم بحالة مزاجية سيئة. لم يفيد العلاج الدوائي فقط في معالجة خلل الغدة الدرقية وإنما لابد ومن الضروري تناول بعض الأطعمة الصحية والمفيدة للحفاظ على نشاط الغدة الدرقية. سوف نقدم لكِ مجموعة من هذه الأطعمة التي تفيد صحة الغدة الدرقية من خلال هذا المقال فتابعينا. الأطعمة الغنية باليود من أكثر العناصر المفيدة للغدة الدرقية هو اليود الذي يتواجد بالملح والمأكولات البحرية مثل سمك المحار والماكريل والجمبري والكابوريا. اليود هو العنصر الوحيد التي تستخدمها خلايا الغدة الدرقية لامتصاصه ولإنتاج بعض الهرمونات الهامة منها هرمون T3 وهرمون T4. عندما ينقص الجسم من عنصر اليود فلا تستطيع الغدة الدرقية أن تنتج الهرمونات الأساسية التي تجعل الجسم يعمل بصورة مثالية وبشكل طبيعي. الملح الذي يحتوي على عنصر اليود فيزيد من نشاط الغدة الدرقية وتقوية الجهاز المناعي ولكن بنسب معينة. المكسرات إن كنت تعانين من قصور الغدة الدرقية تناولي حبات المكسرات الغنية بأحماض الأوميغا 3 التي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على نشاط الغدة وتخفف من أعراضها مثل زيادة الشهية. فتناول حبات المكسرات تعمل على الشعور بالامتلاء وعدم الإحساس بالرغبة في تناول الأطعمة بشراهة. كما أن المكسرات مثل الفستق والبندق واللوز والجوز والكاجو لهم قدرة كبيرة في تعزيز الحالة النفسية والمزاجية التي تسبب قصور الغدة الدرقية كذلك المكسرات تقلل من آلام الصدر وتعزز من صحة التنفس بشكل سليم. تعمل على تقوية العضلات والعظام وتزيد من شدة المفاصل والقدرة على الحركة والنشاط البدني. كما أن المكسرات مصدر رئيسي هام من مصادر مادة السيلنيوم المضادة للأكسدة والتي تفيد بشكل كبير مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية. الفاصوليا الفاصوليا الجافة من الأطعمة المفيدة للغدة الدرقية وذلك لأنها تزيد من نشاطها وتساعد على احتفاظ الجسم بالطاقة. تحتوي الفاصوليا على العديد من المعادن الرئيسية والفيتامينات والبروتينات وهي من المصادر الهامة والغنية جدا بالمواد المضادة للأكسدة وقد تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية وبالتالي تحد من الإصابة بحالات الإمساك الشديدة وعسر الهضم وذلك لأن فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب صعوبة في عمليات التمثيل الغذائي وانخفاض عملية الأيض. السبانخ واللفت الأخضر الخضروات الطازجة و بالتحديد الخضروات الورقية، تحتوي على بعض المعادن الرئيسية مثل الزنك والنحاس اللذان يتواجدان في خضار السبانخ واللفت الأخضر على وجه الخصوص. كما أنهما يحتويان على العديد من المواد المضادة للأكسدة والألياف الغذائية ولهما قدرة فائقة في التخلص من السموم والنفايات المتراكمة في الجسم والتي تضر بوظائف الغدة الدرقية. السبانخ واللفت الأخضر يساعدان على التحكم في الوزن ويحدان من الإصابة بالسمنة المفرطة التي تسبب قصور في نشاط الغدة الدرقية. الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية تحتوي على نسبة عالية من الزيوت والأحماض الدهنية مثل أحماض الأوميغا 3 والدهون الثلاثية غير المشبعة المفيدة لنشاط الغدة. من أفضل هذه الأسماك السردين والسلمون والتونة. يقوم السمك بتقوية جهاز المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغده الدرقية. هذه الأسماك الدهنية تحد من الإصابة بالالتهابات في العظام وآلام المفاصل. لأن قصور نشاط الغدة الدرقية قد تسبب فقر الدم المزمن وعدم تحمل نزلات البرد والانفلونزا فعليهم بتناول حصص الأسماك الدهنية لكي يتفادوا هذه الأعراض والتخلص من آلام العظام وتقوية خلايا العضلات. الأسماك الدهنية أيضًا تتحكم في زيادة الوزن وتمنع ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم والتي تؤدي إلى قصور نشاط الغدة الدرقية.
