تحل اليوم الجمعة، الذكرى الثامنة والعشرين على رحيل الروائي الكبير إحسان عبدالقدوس، والذي رحل عن عالمنا في الثاني عشر من يناير عام 1990 تاركًا إرثًا ثقافيًا كبيرًا تنوع بين القصة القصيرة والرواية بخلاف تحول أشهر كتاباته لأعمال سينمائية وتلفزيونية خالدة. وفي السطور التالية، يستعرض "الفجر الفني" 20 معلومة عن الراحل إحسان عبدالقدوس:- 1- ولد إحسان في الأول من يناير عام 1919، ونشأ في بيت جده الشيخ رضوان، والذي كان خريج الأزهر الشريف ويعمل في إحدى المحاكم الشرعية. 2- والدة إحسان هي السيدة "روز اليوسف" مؤسسة مجلتي "روز اليوسف" و "صباح الخير". 3- والده هو محمد عبد القدوس وكان يعمل ممثلًا ومؤلفًا. 4- تخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م، وفشل في أن يكون محاميًا. 5- تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاماً، ثم قدم استقالته وترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين. 6- تولى رئاسة تحرير جريدة "أخبار اليوم" من عام 1966 إلى عام 1968. 7- عين في منصب رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974. 8- تعرض للسجن والاعتقالات على خلفية عدد من المقالات السياسية، ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة. 9- تعرض إحسان للإغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي. 10- رفض اتفاقية كامل ديفيد، على الرغم من كتاباته المتعاطفة مع اليهود مثل قصص : "كانت صعبة ومغرورة" و"لا تتركوني هنا وحدي". 11- تميز إحسان عبد القدوس بغزارة انتاجه الأدبي، فله أكثر من ستمائة رواية وقصة. 12- تحولت 49 رواية من كتابته إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية. 13- ترجمت 65 رواية له إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية. 14- أعترض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على روايته "البنات والصيف"، وأرسل إحسان رسالة إلى جمال عبد الناصر يبين له فيها أن قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك، وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها. 15- اعتبر إحسان أن الفنانة الراحلة فاتن حمامة هي أفضل من جسد بطلات رواياته حيث كان يقول عنها أن استطاعت أن تصور خياله. 16- لعب إحسان دور مهم في حياة الفنانة نبيلة عبيد وتقول أنه له الفضل عليه في تقديمها للسينما وإعطائها النصائح. 17- اعترضت الرقابة على العديد من أعمال إحسان السينمائية من بينها: "حتى لا يطير الدخان"، و"لا أنام". 18- من أشهر أعماله في السينما "في بيتنا راجل"، وإمبراطورية ميم"، "العذراء والشعر الأبيض"، أما في التلفزيون فمسلسه الأشهر هو "لن أعيش في جلباب أبي". 19- آخر أعماله التلفزيونية كان عن روايته "لا تطفئ الشمس" والذي قدم على الشاشة الكبيرة، ثم تحول إلى مسلسل شارك في الموسم الرمضاني العام الماضي. 20- حاز إحسان العديد من الجوائز أهمها: "وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.
