كشف الكابتن عزمي مجاهد، حقيقة ما ورد قي تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مؤكدا أن حديثها عار عن الصحة تماما. وقال "مجاهد "، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الأحد، إنه لا يوجد أحد يزايد على وطنيته والحياد في الإعلام في ظل هذه الظروف يعد خيانة للوطن، مؤكدا أنه يعمل من أجل الوطن بوازع ضميره ولا يتلقى تعليمات من أحد. وأشار إلى أن اسم أشرف الخولي، الذى ورد في تقرير صحيفة نيويورك تايمز غير موجود في الحقيقة، معلقًا: " اتحدي أن يكون هذا الاسم موجود في المخابرات أو الأمن الوطني ولا يوجه أحد الإعلام المصري ونحن نقف بجانب أجهزة الدولة المصرية". وأوضح الإعلامي: "لا نتلقى تعليمات من أى أجهزة والدفاع عن الوطن شرف"، لافتا إلى الإعلاميين يتعرضرون لحروب شديدة لكسر الإعلام المصري، ولن نترك البلد، متابعا:" اللى عنده تسريبات يذيعه مش مهتم". ووصف الإعلامي المعادي للدولة في تركيا بلفظ خارج على الهواء، مشددا على أن مصر في طريقها الصحيح ولذلك هناك محاولات لاستهدافها. وتابع: "كل عمل إرهابي يزيد المصريين قوى وإصرار ولن نترك بلادنا للخوارجن وكل إنجاز في الدولة المصرية يحاولون تشويه"، معقبا: " هنموتهم.. ونكايدهم". يشار إلى أن القاهرة نفت في الساعات الأولى من صباح الأحد، تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن قبول مصر ضمنيًا لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على خلاف ما تظهره للعلن. وكانت الصحيفة الأميركية نشرت تقريرًا، السبت، يشير إلى امتلاكها فحوى تسجيلات صوتية، قالت إنها لضابط مخابرات مصري، يدعى أشرف الخولي مع 3 مقدمي برامج حوارية بارزين ببلاده هم: عزمي مجاهد، وسعيد حساسين ومفيد فوزي بخلاف الفنانة يسرا، يحثهم على الترويج لموقف يتضمن القبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس.