لم تستعد إيران لمثل تلك الأيام، حيث دعمت دولة قطر، في أزمتها مع الدول العربية، وتدخلت في شؤون كافة الدول، ونست أن شعبها، فاض به الكيل،ليخرج في انتفاضة ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني، لليوم الخامس على التوالي. وتشهد البلاد احتجاجات عنيفة تخللتها أعمال عنف، رغم الدعوة للهدوء التي وجهها "روحاني"، بينما تعاملت الأجهزة الأمنية مع المحتجين بعنف، إذ أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والرصاص لتفريق مجموعات من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم الإسلامي ومرشد الثورة الإيرانية. احتجاجات الإيرانيين شهدت عددًا من مدن إيران، احتجاجات متواصلة وتظاهرات ضخمة، لليوم الخامس على التوالى، تتخللها أعمال عنف، حيث تعاملت الأجهزة الأمنية مع المحتجين بعنف، إذ أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والرصاص لتفريق مجموعات من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم الإسلامي ومرشد الثورة الإيرانية في حى جامعة طهران. وهتف المشاركون في الحراك الاحتجاجي الذي اجتاح مدن إيران الكبرى ضد النظام الإيراني وتدخل إيران في سوريا، معتبرين نشاط طهران في الأزمة السورية جزءًا من تدهور اقتصاد البلاد. التدخل الإيراني في سوريا أمر يرى المتظاهرون الإيرانيون أنه جزء من سوء الظروف المعيشية في بلادهم. اشتباكات ورغم دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن الأجهزة الحكومية ينبغى أن تؤمن لمواطنيها "مساحة للنقد"، مشيرًا إلى ضرورة "توفير الظروف للنقد والاحتجاجات القانونية بما في ذلك التظاهرات"، منددًا في الوقت نفسه بأعمال العنف وتدمير المباني العامة. وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مجموعات صغيرة من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم في حى جامعة طهران، كما هاجم المتظاهرون سيارات تابعة للشرطة وأضرموا فيها النيران. السيطرة على أحد مقرات الحرس الثوري وأفادت وسائل إعلام عديدة، بورود أنباء عن سيطرة حشود من المتظاهرين الإيرانيين على أحد أهم مقرات الحرس الثوري في مدينة "شاهين شهر" بمحافظة أصفهان. إشعال النيران في مراكز العلم كما أشعل المتظاهرين الإيرانين النيران في حوزة علمية في مدينة تركستان في محافظة قزوين الإيرانية، وهي حادثة ربما تكون الأولى من نوعها في تاريخ إيران الحديث.
محاولات اقتحام مراكز الشرطة فيما أعلن التليفزيون الرسمي الإيراني، أن قوات الأمن تصدت لمحاولة محتجين مسلحين اقتحام مراكز للشرطة وقواعد عسكرية. مقتل 12 شخص وفيما يخص حصيلة القتلى، أورد التليفزيون الرسمي الإيراني، ارتفاع حصيلة القتلى خلال الاحتجاجات الغاضبة المناهضة للنظام إلى 12 شخصًا على الأقل، وسط محاولة المتظاهرين اقتحام مراكز شرطة ومنشآت عسكرية، وفقًا لوكالة أسوشيتدبرس.