افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة أمس متحف الشارقة للفنون الدورة ال20 من مهرجان الفنون الإسلامية، وذلك تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. المهرجان تنظمه دائرة الثقافة والإعلام وتستمر فعالياته حتى 23 من يناير المقبل تحت مسمى "أثر"، كثيمة تعكس الأثر الذي تتركه الفنون الإسلامية بمختلف مجالاتها على المنجز الإبداعي العالمي، بما يمثله من قيمة فنية عالية ومكانة استثنائية في تيارات الفنون العالمية، فيما يحتضن المهرجان أكثر من 181 عملًا فنيًا متنوعًا من اللوحات والأعمال التركيبية والحرفيات والخط الأصيل والجداريات الموزعة في عدة أماكن بالشارقة. وتجول سمو نائب حاكم الشارقة في أرجاء المعرض، متفقدًا الأعمال المعروضة فيه، مستمعاً لشرح مفصل حولها من منفذيها ومبدياً إعجابه بالمستوى الذي ظهرت به تلك الأعمال المشاركة والتي تعكس جانباً كبيراً من الفنون البصرية الإسلامية المتنوعة. وقالت فرح قاسم محمد، مسؤول مهرجان الفنون الإسلامية فقالت عن الفعاليات: المعرض يضم 31 مشروعًا فنيًا من 31 دولة عربية وأجنبية تتصدرها الإمارات والمغرب ومصر وأمريكا وماليزيا والكثير من الدول المشاركة بالمهرجان. وتابعت: هناك أعمال متنوعة بين التصوير والرسم والأعمال التركيبية والفيديو وأعمال تفاعلية، وقد ترجم الفنانون أعمالهم على شعار المهرجان "أثر"، حيث وضح كل فنان كيف له أن يترك أثرًا جديدًا من أثر قديم وبشكل معاصر. وأضافت: هذه السنة عدد المشاركات والبرامج أكثر، والمهم لدى المهرجان هو النوعية وملاءمة الأعمال لشعار المهرجان وأن ترتقي بالذائقة الفنية، ومن أهدافنا أن تترجم الفنون الإسلامية بطريقة جديدة. حضر افتتاح المهرجان الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وعبيد سيف الهاجري مدير المكتب الإقليمي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسسكو"، ومنال عطايا مدير عام هيئة متاحف الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة.