أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف على أن الجامعة شريك محوري وهام في تحقيق خطة المحافظة لتحقيق تنمية مستدامة في كافة المجالات،وخررج خطواتها العملية إلى حيز التنفيذ بأسرع معدل، وذلك من خلال إمكاناتها البحثية والأكاديمية والخبرات العلمية والكوادر الوطنية التي تمتلكها الجامعة بجانب إمتلاكها لأهم وأقوى عنصر وهو الشباب الجامعي الذي يستطيع أن يدفع بوتيرة انطلاق واستمرار الخطوات العملية في هذا الصدد. جاء ذلك خلال حضوره اجتماع مجلس جامعة بني سويف في حضور الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والسادة الأساتذة نواب رئيس الجامعة والسادة عمداء الكليات أعضاء المجلس، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن في الحادث الارهابي الذي استهدف مواطنين أبرياء بمسجد الروضة بشمال سيناء. واستهل محافظ بني سويف كلمته خلال الاجتماع، معربا عن تقديره للدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وأنه حرص على حضور أول مجلس جامعة تحت رئاسته لها، مؤكدا على ثقته الكبيرة بأن الجامعة في هذه الفترة ستكون خير شريك في مشوارنا نحو التنمية، مستعرضا أهم محاور مشروع المحافظة لتحقيق التنمية إنطلاقًا من القرية السويفية كونها نقطة الإرتكاز التي يقطن بها معظم السكان،وامتلاكها لموارد وميزات نسبية تنافسية، وكونها أيضًا المواقع الأكثر احتياجًا لتطوير وتحسين مستوى الخدمات في القطاعات الحيوية بها، وكونها تمثل أيضًا تحد واضح لتحقيق التنمية الشاملة، ولذا يتم السعي في خطة المحافظة لتحويلها إلى فرص تنموية تدفع بكافة الجهود في هذا الشأن. وأوضح المحافظ أهم الخطوات العملية التي نفذتها المحافظة في هذا المشروع من خلال السير "بالتوازي وأحيانًا بالتوالي " في تنفيذ مجموعة أنشطة ومشروعات تنموية بكل قرية من أهمها تحويل القرى إلى مراكز إنتاجية من خلال استغلال المقومات الزراعية والبشرية في أكبر مشروع تصنيع زراعي غذائي في 222 قرية وتوابعها تحت شعار "قرية منتجة ومحافظة مصدرة "، بالإضافة إلى دعم الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية بأهم القضايا المجتمعية لتأهيل فكر ووجدان المواطن القروي للمراحل المتلاحقة من تنفيذ هذا المشروع التنموي المتكامل. وأشار محافظ بني سويف إلى أهم الخطوات الطموحة لاستغلال موارد ومقومات المحافظة مثل السعي في تخصيص منطقة استثمارية للتصنيع الزراعي بجودة تنافسية،تصل مساحتها إلى 500 فدانًا،بمختلف أنواعه لإحداث طفرة ونقلة نوعية في مجال تمتلك فيه بني سويف ميزات نسبية -تنافسية،ويهدف إلى تحقيق أعلى سلسلة قيمة مضافة ممكنة، وتوفير آلاف من فرص العمل، والذي سينعكس على مستوى معيشة المواطن السويفي ويصب في صالح الاقتصاد القومي.