أطلق الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" دعوة إلى الحشد غدًا الجمعة من أجل المشاركة في تظاهرات تحمل اسم "لن نركع إلا لله. نفوس أباة لن تركع للطغاة". وذكر الناشطون أن كل يوم هو يوم جمعة في شهر رمضان، من أجل مواصلة مزيد من الضغوط على النظام السوري الذي يستخدم القمع والبطش لإسكات صوت الشعب. وتشير تقديرات نشطاء حقوق الإنسان إلى أن الحملة الوحشية التي يشنها النظاتم السوري على المحتجين خلال الشهور الخمسة الماضية خلفت أكثر من 1700 قتيل. وتزامن ذلك مع تكثيف الدول الغربية مطالبتها مجلس الأمن خلال جلسة عقدها الأربعاء حول سوريا، باتخاذ "اجراءات إضافية" ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات الأربعاء على أكبر بنك تجاري سوري وأكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في محاولة لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الأسد لإنهاء حملته على المحتجين. ومع اشتداد الضغوط الدولية على الرئيس السوري، نقلت وكالة "رويترز" عن مسئول أمريكي إنه يتوقع أن تدعو واشنطن هذا الأسبوع للمرة الأولى صراحة الأسد للرحيل، فيما قال مصدر مطلع على الموقف إنه من المتوقع اتخاذ قرار قريبا في هذا الشأن ولم يتحدد التوقيت بعد.