لا تزال قطر تحرك عناصر التّطرف والإرهاب، ليبثوا سمومهم ضد العديد من الدول العربية، فأمّنت لهم المأوى على أراضيها وقدمت الدعم ووفّرت لهم منابر الفتن والتحريض، ودعمتهم بالأموال والسلاح، لتنفيذ أجندتها الخاصة. نشر فكر حسن البنا كشف الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن قطر نشرت فكرة حسن البنا عبر 242 جمعية إخوانية في أوروبا، ورشت سياسيين أوروبيين لغض الطرف عن رعايتها للإرهاب، ودفعت ملايين الدولارات لاختراق المساجد ونشر الفكر الإخوانى.
سجلات بنكية للدواعش وقامت بعمل سجلات بنكية لتسهيل سفر الدواعش، وأنفقت 1,1 مليون دولار لمنظمة إخوانية يديرها اتباع راشد الغنوشى، واستقطبت المهاجرين المغاربة لإلحاقهم بالجماعات الإرهابية، واشترت عناصر القاعدة للسيطرة على المشهد السياسي، واستولت على أرشيف مخابرات القذافي لإخفاء مؤامراتها.
منح الحصانة لممولي الإرهاب وفي مقدمة المسارات التي تتخذها قطر، لدعم الإرهابيين لتنفيذ أجندتها الخاصة، منحها الحصانة لممولى الإرهاب، ورفضها اتخاذ إجراءات صارمة بحق القطريين الذين يشتبه بتمويلهم للأعمال الإرهابية.
استضافة جامعي الأموال من أجل الإرهابيين وتستضيف دويلة قطر، 12 شخصية يجمعون الملايين من أجل تمويل الإرهابيين، ومن جانب آخر تحتضن على أراضيها أكثر من 100 شخصية متطرفة من مقاتلى أفغانستان، كما وفرت ملاذا أمنا للزرقاوى أثناء سفره بين كابولوالدوحة.
تمويل المسلحين وكشف حساب المعارضة القطرية، أن مسارات قطر لدعم الإرهابيين تتمثل في التمويل، حيث أغدقت الملايين على الجماعات المسلحة على مدار 20 عامًا، ومنحت الحصانة لممولى الإرهاب ورفضت التحقيق مع داعميه، وتعد جبهة النصرة وتنظيم داعش أكبر المستفيدين.
الترويج والتخطيط للإرهابيين وشملت المسارات التي تتحرك بها قطر فى تحريك التنظيمات الإرهابية، "الترويج"، حيث تعد الجزيرة منصة قيادات الجماعات المتطرفة، وتقدمهم كحركات نضال تبحث عن الحرية، كما شملت المسارات أيضًا "التخطيط"، حيث يعد مخابرات قطر مركز عمليات مقاتلى داعش، وهناك عسكريون قطريون تواجدوا في ميادين الحرب في ليبيا.
تخريب قطري كمات تعد قطر همزة الوصل بين الإرهابيين ومخابرات غربية، كما أنها وسيط صفقات الفدى المالية، وكذلك "التوظيف"، حيث سخرت قطر الإرهابيين لصالحها بهدف تعزيز نفوذها الإقليمى، وخربت ليبيا لتهديد استقرار مصر من الجهة الغربية، وفككت سوريا لتحقيق مشروع خط الغاز القطري التركي إلى أوروبا.
سفارتها منافذ تمويل الإرهاب كما كشف حساب "قطريليكس"، استخدام الدوحة لبعثاتها الدبلوماسية للتواصل مع الإرهابيين، مؤكدًا أن سفارات قطر منافذ لتمويل الإرهاب، مؤكدًا أن الدوحة استخدمت بعثتها الدبلوماسية لتمرير الدعم للمتطرفين.
حيث قدمت دعما ماليًا ولوجستيا لمدبر أحداث 11 سبتمبر، وتعاقدت مع 7 شركات علاقات عامة من أجل غسل سمعة تميم، ومولت مخطط الإخوان للسيطرة على المساجد في بريطانيا، وأغدقت الأموال على المعارضة لتشويه الأنظمة العربية.
