في عودة لموقف السلفيين من روايات وكتابات الأديب الراحل نجيب محفوظ، والحائز على جائزة نوبل في الآداب، عام 1988، هاجم المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، محفوظ، واصفًا إياه بأنه أحد المتسببين في الانحلال الإخلاقي في المجتمع المصري. جاء هجوم الشحات على محفوظ خلال برنامج "سياسة في دين"، الذي يذاع على قناة الجزيرة مباشر مصر، وتعليقًا على توجيه الشيخ سعيد عبدالعظيم، من دعاة السلف، انتقادات لحزب النور بسبب نظرته الايجابية لنجيب محفوظ، وذلك عندما تم استضافة أحد رموز الحزب على إحدى القنوات الفضائية، وأبدى تعليقًا إيجابيًا على رواية " أولا حارتنا" لنجيب محفوظ، من وجهة نظره الشخصية، مما أثار حفيظة الشيخ عبدالعظيم. وقال المتحد باسم الدعوة السلفية إن روايات نجيب محفوظ صورت مصر وكأنها " خمارة كبيرة"، وقال : " من العار على اي مصري أن يقدم مصر من خلال روايات نجيب محفوظ". وحول نظرة الدعوة السلفية، إلى الفن، قال الشحات إن 90% من الفن المقدم على الشاشة يلقى سخط من المواطن المصري، وسيتم التدرج إلى الحكم الشرعي الذي يجب أن نصل اليه بمنع الفن الهابط". وفيما يتعلق بمجال السياحة ونظة الدعوة السلفية إليها، قال إنه لا بد من دراستها بشكل كبير، ولن يتم تطبيق منعها في التو واللحظة في حال مخالفتها للشريعة، ولكن سيتم إغلاق شواطئ العراة في شرم الشيخ. وعن اتهام الدعوة السلفية بتلقي أموال من المملكة العربية السعودية، طالب عبدالمنعم الشحات بمن يمتلك أي وثائق تفيد ذلك بتقديمها الى النائب العام.
