قال طبيب منتخب بيرو، إن الضوابط الصارمة المفروضة على ما يتناوله لاعبو الفريق، تعني أنه من المستحيل، أن يكونوا قد حصلوا على محفزات أداء، قادت لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بإيقاف القائد باولو جيريرو في المباراتين الحاسمتين أمام نيوزيلندا، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. وأعلن اتحاد بيرو، أمس الجمعة، أن جيريرو سقط في اختبار للمنشطات، بعد مباراة الأرجنتين، في الخامس من أكتوبر/تشرين الثاني، وتم إيقافه مبدئيا لمدة 30 يوما. وسيغيب جيريرو عن مواجهتي نيوزيلندا، في ولنجتون يوم 11 من الشهر الحالي، ثم الإياب بعد ذلك بأربعة أيام في ليما، وسيتأهل الفائز إلى النهائيات في روسيا. وقال خوليو سيجرا، طبيب المنتخب، لمحطة "راديو ناسيونال" الإذاعية: "في المنتخب الوطني، نحن على دراية بما هو الكشف عن المنشطات.. لذا لا نستخدم أي مواد تؤدي لظهور عينات إيجابية، ما حدث مع باولو أمر مخجل، لكني أثق أنه لا توجد مشكلة من جانبنا". ويعد إيقاف مهاجم بايرن ميونيخ السابق، ضربة قوية لبيرو، التي تأمل في بلوغ كأس العالم للمرة الأولى، منذ 1982. وجيريرو (33 عاما) هو قائد المنتخب وهدافه، برصيد 32 هدفا في 83 مباراة، وهو أيضا أحد الأسباب المهمة وراء اقتراب بيرو من الظهور للمرة الخامسة، في نهائيات كأس العالم. وأدى الإيقاف إلى ذعر في البلاد، حتى أن الرئيس تدخل في الأمر. وقال بيدرو بابلو كوتشينسكي، رئيس بيرو، لمحطة ار.بي.بي الإذاعية المحلية: "هذا يبدو مزعجا بالنسبة لي (غيابه عن التصفيات القارية)، لكن أولا والأهم، أن نفهم ماذا حدث.. الكل في ليما يحصل على مضادات الحساسية، بسبب حالة الطقس السيئة في الشتاء، ربما تناول أحد هذه العقاقير، ولن يكون من العدل معاقبته على ذلك". وأضاف: "سننظر في الأمر، وأتمنى أن يحصل على موافقة باللعب، لأنه حاليا تأكد غيابه".
