سقط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في فخ التعادل الإيجابي أمام الوداد المغربي، بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم على ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب نهائي دور أبطال أفريقيا. ويأمل الأهلي، في تحقيق نتيجة إيجابية بذكريات الماضي بعد أن حقق نفس النتيجة في نهائين من قبل في الذهاب ونجح في الظفر بالبطولة أمام الصفاقسي التونسي عام 2006 وأورلاندو بيرتس الجنوب أفريقي 2013.
ويحل الأهلي، ضيفا على الوداد المغربي يوم السبت المقبل على ملعب محمد الخامس بالرباط في إياب نهائي أبطال أفريقيا.
ويرصد "الفجر الرياضي" أهم 5 أسباب سقوط المارد الأحمر بالتعادل أمام وداد الأمة من خلال التقرير الآتي:
1- "التوتر" رغم إحراز الأهلي، هدف التقدم مبكرًا عن طريق مؤمن زكريا، إلا أن عودة أشرف بن شرقي، بتعديل النتيجة سريعًا أربك حسابات الجهاز الفني للأهلي.
وانعكست نتيجة المباراة على أداء الشياطين الحمر، لتسبب حالة من التوتر لدى لاعبيه جعلتهم في حالة تشبه الصدمة قبل العودة للسيطرة قبل نهاية الشوط الأول.
2- "التسرع في إنهاء الهجمات" حاول الأهلي، الضغط على منافسه من أجل إدراك هدف التقدم ولكنت فشلت جميع المحاولات بسبب تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب. وتسارع لاعبي الأهلي، في ضياع الفرص واحدة تلو الاخرى مع غياب التوفيق أمام المرمى، خرج بسببها بنتيجة التعادل.
3- "دفاع الوداد" نجح حسن عموته المدير الفني للوداد، في فرض سياج دفاعي أمام هجوم المارد الأحمر، ليستطيع الحد من خطورة وليد أزارو وأجايي، مهاجمي الأهلي. ويبدو أن عموته، تعلم من أخطاء النجم الساحلي التونسي، أمام الأهلي في إياب نصف النهائي، بعد أن فتح جميع خطوطه لتتلقى شباكه ستة أهداف دفعه واحدة، الأمر الذي جعل عموته، في إعادة هيكلة الفريق وسد الأطراف لتحقيق نتيجة إيجابية وهو ما تحقق بالفعل.
4- "التحكيم السئ" ساهم أداء الأثيوبي لامبي الحكم السئ، في إخراج النتيجة بهذا الشكل بعد أن تغاضى عن احتساب ركلتي جزاء صحيحة للأهلي، بعد أن رفض اعطاء وليد أزارو مهاجم الأهلي، خطأ صحيح في وسط الملعب قبل أن ترتد بهدف لأشرف بن شرقي مهاجم الوداد في مرمى شريف إكرامي حارس الأهلي.
5- "الظهور الإعلامي" بعد النتيجة الخادعة التي حققها الفريق امام النجم الساحلي، وتحقيقه فوزًا كاسح بسداسة، خرج الجهاز الفني وبعض نجوم الفريق للتحدث الإعلامي، ناسين أن البطولة لم تحسم بعد، الأمر الذي ساعد في تسريب طاقة سلبية للاعبين وفقدان التركيز، ليحققوا تعادلاً مخيبًا قبل مباراة العودة.