بعد توتر استمر 27 يومًا، أعلن البرلمان الكتالوني، انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا بشكلًا رسميًا بعد إتمام عملية التصويت التي جاءت لصالح الانفصال، حيث جاءإعلان من جانب واحد، بأغلبية 70 نائبا من بين إجمالي عدد النواب البالغ 135. تصعيد ومن المتوقع أن إعلان الانفصال سيرفع من حدة التوتر، خاصة أن الحكومة الإسبانية كانت بصدد إقرار خطه بإقالة الحكومة المحلية في كتالونيا وفرض الحكم المباشر على الإقليم. احتشاد وكان عدد من الأحزاب في إقليم كتالونيا، دعت إلى الاحتشاد بكثافة بمحيط البرلمان تحسبا لتنفيذ إسبانيا قرار تعليق الحكم الذاتي، عقب التصويت على الانفصال. عصيان مدني وعلى جانب أخر لوح الانفصاليون، والمؤيدون لهم، بشن حملة "عصيان مدني"، في حالة قيام البرلمان الإسباني بسحب الحكم الذاتي من إقليم كتالونيا. تظاهرات الجدير بالذكر أنه عقب إعلان الانفصال احتشد الالاف من المتظاهرين في شوارع برشلونة؛للاحتفال بالاستقلال،وفقًا لما أذاعته "إكسترا نيوز". عزل رئيس إقليم كتالونيا وفي مواصلة لتبادل التهديدات بين إسبانيا وكتالونيا، قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، في وقت سابق اليوم، إن حكومة مدريد تستهدف الحفاظ على النمو الاقتصادي، واحترام القانون، مشيرًا إلى ضرورة عزل رئيس إقليم كتالونيا، ونائبه وجميع المستشارين الأعضاء فى حكومة كتالونيا الحالية؛ لانتهاكهم الدستور وتحديهم المجتمع وتحديهم للاقتصاد الإسبانى وابتزازه، وجاء ذلك في كلمته أمام مجلس الشيوخ الإسباني. تهديد وأكد "راخوي" على أنه في حال انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، فلن يكون جزءًا من الاتحاد الأوروبي. فرض سيادة القانون من جديد وعقب إعلان البرلمان الكتالوني الانفصال، صرح رئيس الحكومة الإسبانية بأن سيادة القانون سيتم فرضها من جديد في إقليم كتالونيا، داعيًا الإسبانيين للالتزام بالهدوء، وفقًا لنبأ أذاعته سكاي نيوز.
