أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني اليوم الأحد، أنه تم الإفراج عنه من مركز توقيف في موسكو أمضى فيه 20 يوماً، لتنظيمه تظاهرات بلا تراخيص ضد الرئيس فلاديمير بوتين. وكتب نافالني على موقع "مرحباً! خرجت من السجن"، ونشر صورة له وهو في الشارع، ورتبت الشرطة الإفراج عنه لتفادي حشد الصحافيين الذين كانوا ينتظرون أمام مركز السجن.
وكان فاديم كوبزييف محامي نافالني أعلن أنه سيتم اطلاق سراح موكله.
وأكد نافالني الذي سبق أن أعلن عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018 أنه مستعد للعمل، وسيتجه الى مدينة إلى مدينة استراخان الواقعة على بعد 1300 كلم جنوب شرق موسكو على بحر قزوين، حيث دعا أنصاره إلى التجمع في تظاهرة حازت ترخيص السلطات.
وكتب أنه أثناء فترة سجنه قرأ 20 كتاباً وتعلم عدداً من الكلمات باللغة القرغيزية، وشرب 80 لتراً من الشاي.
وفي وقت سابق الأحد، نشر أنصار نافالني لافتة على جسر قرب الكرملين كتب عليها "حان وقت التخلص من بوتين وانتخاب نافالني".
وأعلن المحامي (41 عاماً) في ديسمبر نيته الترشح الى الانتخابات الرئاسية، وفتح منذ تلك الفترة مكاتب انتخابية ونظم تجمعات عامة لحشد أنصاره.
كما أمضى في العام الجاري 3 عقوبات سجن لمدد 15 و25 و20 يوماً لتنظيمه تظاهرات مناهضة للرئيس فلاديمير بوتين لم يحصل على ترخيص لها.