هبطت السوق السعودية مطلع تداولات جلسة الأمس هبوطاً حاداً بلغ 262 وبنسبة 4.3%وذلك حينما وصل المؤشر العام إلى مستوى 5795. وقد بلغ المؤشر العام هذا المستوى خلال الدقائق الخمس الأولى من التداولات نتيجةً لافتتاحه على فجوة هابطة بأكثر من 250 نقطة، ليبدأ ومنذ نهاية الدقيقة الخامسة رحلة تقليص الخسائر،والتي استمرت حتى الدقائق الأخيرة من التداولات لينجح بذلك المؤشر في استعادة مستوى 6000 نقطة والذي فقده معظم فترات التداول، حيث جاء الإغلاق عند 6008 وذلك على تراجع ب 49 نقطة، وبنسبة 0.81%. أما القطاعات المدرجة فقد نجح منها قطاعان في الإغلاق على ارتفاع أولهما قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 5.78%، فيما كان قطاع التطوير العقاري في صدارة القطاعات المتراجعة بنسبة 1.70%.
وقد نجحت 28 شركة في الإغلاق على ارتفاع يتصدرها سهم الفنادق بنسبة 7.27%، فيما انخفضت أسهم 110 شركات كان أكثرها هبوطاً سهم الاتحاد التجاري المتراجع بنسبة 5.56%، لتغلق بذلك 6 أسهم دون تغيير.
وبقي سهم سابك في صدارة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة بتداوله 888 مليون ريال، فيما تصدر سهم الإنماء قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالكمية بتداولات بلغت 18.29 مليون سهم.
وبالنظر للأسهم القيادية، فإن سهمي الراجحي وسامبا قد سجلا خلال تداولات الأمس أدنى سعر لهما منذ الربع الثالث من 2009، ما ساهم في زيادة خسائر المؤشر كما هبط سهم الاتصالات السعودية إلى أدنى مستوى له منذ مطلع العام 2003.
كما شهدت أربعة أسهم تسجيل قيعان تاريخية جديدة خلال تداولات الأمس، وهي البابطين ومسك وجبل عمر ودار الأركان.