حذرت وكالة "ستاندرد آند بورز" من أن حدوث أزمة جديدة لسقف الديون في الولاياتالمتحدة قد يؤثر على التصنيف الائتماني للاقتصاد الأكبر في العالم. وتمنح الوكالة الولاياتالمتحدة تصنيف "إيه إيه بلس"، مع نظرة مستقبلية مستقرة. ونقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية تصريحات مدير وكالة التصنيف الائتماني، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن أمس الخميس، تحذر من تأثير تكرار أزمة سقف الدين الأمريكي. وقال "موريتز كرايمر" إننا قد نواجه مشكلة أخرى في سقف الديون في وقت لاحق من العام، لافتاً إن ملامح هذه الأزمة قد تدفع الولاياتالمتحدة للتعثر عملياً عن سداد ديونها". وتابع: "بالطبع حدوث هذا الأمر سيكون له تبعات على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، لكننا لا نتوقع هذا السيناريو". وتوصل البيت الأبيض إلى اتفاق مع الكونجرس الأمريكي لتمديد سقف الدين لمدة 3 أشهر تنتهي في شهر ديسمبر المقبل. وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز" قد خفضت التصنيف الآئتماني للولايات المتحدة في عام 2011 للمرة الأولى، عندما خاضت واشنطن أزمة بشأن رفع سقف الدين، ما تسبب في إغلاق حكومي استمر لعدة أيام. وفي أغسطس الماضي، أعلنت وكالة "فيتش" أنها ستراجع تصنيف ديون الولاياتالمتحدة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن رفع سقف الديون.