قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن حد الردة يعتبر عائق كبير لقضايا الغزو الثقافي، والتشنيع على الإسلام بأنه يقيم حد الردة حتى يسهل على الناس القيام بجريمة الردة، مؤكدًا أن الإسلام أتاح حرية الفكر، والردة يكون حكمها عند القاضي، ولايكون عقابها الحد إلا إذا تأمن مع الإرجاف والإفساد في المجتمع. وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن شباب الأزهر انحرفوا للإرهابية والدواعش، وعلماء الأزهر يتحملوا مسئوليتهم أدبيًا لكونهم لم يبذلوا الجهد المناسب حتى يفهموا؛ لكنهم يتحملوا المسئولية أيضًا لكونهم لم يسعوا لحضور الدروس الدينية حتى يفهموا. وشدد، على أن الإهتمام بالتعليم هى المدخل الحقيقي للتنمية والتغيير والقضاء على الإرهاب.