قال النائب والقيادي بحركة فتح محمد دحلان، في ذكرى انتصار الجيش المصري على إسرائيل، في حرب أكتوبر عام 1973 "إن تحطيم عبور خط بارليف المنيع في 6 أكتوبر 1973 لم يكن مجرد نصر عسكري مُبهر للجيش المصري البطل فقط، بل كان عبورًا نفسيًا ومعنويًا هائلًا أخرج الأمة العربية من قاع الهزيمة إلى فضاء الفخر والعزة والأمل أيضًا". تابع "دحلان"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "صِغر السن لم يمنعني وأبناء جيلي عن الإحساس بمرارة الهزيمة بعد الخامس من حزيران 1967 واحتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، وكنا نتربى على استحالة قبول الذل ورفض الهوان وأن مقاومة المحتل واجب مقدس". تابع "دحلان": "رغم الهزيمة كان الأهل يزرعون فينا قناعة راسخة بأن الزعيم جمال عبد الناصر لن يستسلم لهذا الواقع المُحزن، وسينهض مجددًا ماردًا شامخًا، وكان الأهل على حق فلم يتأخر الرد، واندلعت المقاومة في قطاع غزة، واندلع بالتوازي حرب الاستنزاف، وكل تلك كانت مقدمات نصر أكتوبر العظيم". اختتم قائلًا: "في الذكرى 44، ذكرى المجد، أتوجه بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب المصري الشقيق وجيشه البطل بأصدق التهاني، سائلًا المولى أن يتغمد الرئيس محمد أنور السادات قائد حرب أكتوبر وكل شهداءها بواسع رحمته، وأن يجعل مثواهم الجنة".