لم تقف ممارسات قطر القذرة عند حد إطلاق التصريحات غير المسئولة والمهاجمة للدول العربية، بل تمتد تلك الممارسات لدعم واحتضان الجماعات الإرهابية وتمويلها بالميارات لزعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن شعوب الدول العربية الخليجية. وتعتبر الجماعات الإرهابية وجهة الدوحة، لتنفيذ مخططتها القذر داخل الدول العربية والخليجية، وهو ما أثبتته العديد من التقارير التي كشفت اللعب الخبيث بأمن المنطقة.
ففي تقرير لها أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها، أن قطر تحت قيادة الأمير تميم بن حمد تعتبر الراعى الأول للإرهاب فى المنطقة، والدليل مساندة قناة الجزيرة القطرية أنشطة الشيخ حجاج العاجمى وشقيقه شافعى العاجمى ووصفتهما بوسطاء التسليح للجماعات الإرهابية.
داعش كشف مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج فى نوفمبر الماضى عن أن رسائل هيلارى كلينتون كشفت عن تمويل قطر ودول أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، كما أن كلينتون اعترفت بذلك رسميا فى إحدى رسائلها المسربة من بريدها بأن قطر تدعم داعش.
جبهة النصرة وأكد الكاتب البريطانى الكبير روبرت فيسك، أن قطر لديها علاقة قوية مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وقال فى مقال له فى صحيفة "الإندبندنت": ليس هناك شك بأن هناك علاقة بين قطر وجبهة النصرة" واستشهد فيسك باستضافة قناة الجزيرة لعدد من قادة التنظيم منهم أبو محمد الجولاني.
القاعدة وأكدت مجلة "فورن بولسي" الأمريكية أن وزارة الخزانة الأمريكية رصدت التمويل القطرى فى سبتمبر 2014 لتنظيم القاعدة من خلال رجل أعمال قطرى منح انتحاريى تنظيم داعش مبلغ مليونى دولار.
وبحسب ما أوردته المجلة فى تقريرها، فإن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى كشفوا تساهل قطر مع مسلحى تنظيم القاعدة، وأكدوا أن بعض مواطنى قطر يمولون تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة، ووصفت المجلة موقف قطر بالمتناقض فهى تدعم تنظيم القاعدة وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها.
كما كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، فى تقرير لها فى 2013 عن تورط الأكاديمى القطرى الشهير عبد الرحمن النعيمي، فى دعم تنظيم القاعدة باسم التمويل الخيري، كما أنه الممول الرئيسى بحسب الصحيفة لكل التنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.
الإخوان وتعتبر قطر الممول الأول لمشروع الإخوان فى مصر، وهو ما اعترف به رئيس الوزراء القطرى السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثان، بدعم قطر للإخوان فى مقابلة له مع BBC فى مايو 2014، بالإضافة إلى دعم قطر للإخوان فى باقى الدول العربية.