تحدث نشطاء يمنيون عن خفايا الدور القطري الإيراني الداعم للإرهاب، على أراضي بلادهم خاصة، والمنطقة بوجه عام، مشيدين بدور التحالف العربي لاستعادة الشرعية بقيادة السعودية والإمارات. وشارك خبراء وباحثون وناشطون يمنيون في ندوة حول حقوق الإنسان أقامها "المركز الاستشاري الجنوبي للحقوق والحريات أمس الأول، على هامش أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً فى جنيف، وفقاً لصحيفة "اليوم" السعودية اليوم الأحد.
وكشف الخبراء والناشطون عن طبيعة الدور القطري الإيراني الداعم للجماعات الإرهابية، ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار بعد دحر قوات التحالف العربي لتنظيم القاعدة، مشيدين بالدعم السعودي الإماراتي عبر قوات التحالف العربي للجيش الوطني من أجل التخلص من ميليشيا الانقلابيين.
وقال الدبلوماسي اليمني السابق والباحث والناشط في مجال حقوق الإنسان، عبدالرحمن المسيبلي: "إن الشعب اليمني لا يمكن أن ينسى دور التحالف العربى بقيادة السعودية والإمارات ومساعدته لدحر الميليشيا الحوثية في عدن وتحرير حضرموتوسوقطرة وشبوة وغيرها".
وأشار الصحافي والناشط اليمني صلاح بن لغبر، إلى أن "هناك تنسيقاً كبيراً بين قطر وإيران فيما يحدث من عمليات إرهابية في اليمن"، مشيداً بدور التحالف العربي في دحر الإرهاب ومكافحته في المحافظات اليمنية المحررة.
وأكدت الناشطة والمعارضة الإيرانية هيلين نات: "أن نظام خامنئي يسعى لتصدير الإرهاب والدمار خارجها، ويستخدم كل الآليات والوسائل لتقسيم الشعوب العربية وتجزئتها ونشر الخراب في بلدان الشرق الأوسط والخليج معاً".
كما أعرب السفير اليمني السابق علي عبدالله البجيري، عن أسفه لحجم الدمار الذي تسببت فيه ميليشيا الحوثي وصالح، وقال "إن العالم يواجه مشكلة كبيرة وهي الإرهاب، وعليه مواجهته بكل السبل وتجفيف منابعه والوقوف في وجه مموليه".
وقال الباحث اليمني جمال العوضي: "إن انقلاب الحوثيين المدعومين من النظام الإيراني تسبب في شرخ بين اليمنيين"، وأكد أن أطماع النظام الإيراني عصفت باليمن ومقدراته بتنفيذ من جماعة الحوثي الانقلابية، منتقداً إشادة ممثل قطر في الجامعة العربية مؤخراً، بالنظام الإيراني ووصفه ب"الشريف".
وأضاف العوضي "أن القاعدة تستخدم القبائل المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بهدف ضرب المناطق المحررة في الجنوب"، مشيداً بجهود قوات التحالف العربي، التي نجحت في هزيمة القاعدة في المكلا وحضرموت ومحافظات يمنية أخرى.
