حذر فرانتس كلينتسيفيتش، عضو مجلس الشيوخ الروسي، من خطورة محاولات إصلاح منظمة الأممالمتحدة من دون مشاركة روسيا. وفي تصريح صحفي، اليوم السبت، اعتبر كلينتسيفيتش أن لقاء لزعماء عدد من الدول حول إصلاح منظمة الأممالمتحدة، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقده، "يحمل في طياته تهديدا للأمن في العالم". وبحسب السيناتور الروسي فإن "أي محاولات لتغيير شيء ما في أداء هذه المنظمة الدولية التفافا على روسيا، التي هي من مؤسسي الأممالمتحدة والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، ستقود لا محالة إلى تدمير الأممالمتحدة". وكان فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، لم يستبعد رفض روسيا التوقع على إعلان حول إصلاح المنظمة الدولية، عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار الدبلوماسي إلى أن كثيرا من الأفكار المطروحة من قبل واشنطن تتماشى مع ما تحدث عنه الأمين العام للأمم المتحدة، لكن "إصلاح الأممالمتحدة وتغييرها لا يمكن إجراؤهما بواسطة إعلان". ويعقد دونالد ترامب، في 18 من هذا الشهر، لقاء لزعماء دوليين بشأن إصلاح الأممالمتحدة. وأوردت تقارير إعلامية سابقا أن المشاركين في اللقاء سيوقعون على نص إعلان يشمل 10 نقاط ويدعو أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للمنظمة الدولية، إلى "بدء إصلاح فعال" لأدائها. وقال ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام، إن غوتيريش تسعده المشاركة في الاجتماع المذكور.