كرم الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين في يوم التميز العلمي لجامعة المنصورة الدكتوريوسف عبد الحليم الطنبارى أستاذ ورئيس أقسام الأطفال بالجامعة والذي صرح بأن هذا التكريم يأتي كتتويج لعدد كبير منالجوائز التي حصل عليها و منها جائزة الدولة التشجيعية عام 2004 و جائزة الدكتور فخريمكاوي عام 2006 بالاضافه إلى حصوله على عدة جوائز من جامعة المنصورة و منها جائزةأحسن بحث علمي بكلية طب المنصورة و التابع للجمعية العلمية عامي 1984و1987 ،جائزةالجامعة التشجيعية لعام 1988 ، جائزة الدكتورفخري مكاوي و جائزة جامعة المنصورة للتفوقالعلمي عام2006و جائزة الجامعة التقديرية عام2009، بالإضافة إلى اختياره للانضمامإلى الموسوعة العلمية العالمية(who is who) بعام 2006 وكعضو بعضو مشارك بالعديدمن المجلات الطبية العالمية. كما أنه عضو مشارك بالعديد من الهيئات و الجمعياتالعلمية و منها الجمعية المصرية للسرطان ، الجمعية المصرية لطب الأطفال ، الجمعيةالدولية لأمراض الدم و الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. و ذكر يوسف أن هناكعدة عوامل تمثل السبب الرئيسي في زيادة حالات أمراض الدم و السرطان بين الأطفال ومنها ما هو وراثي يكتسبه الجنين من الأم كسرطان الدم و الأنيميا و منها ما يعود إلىزيادة معدلات التلوث البيئي و الذي أدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان و الأورامفي الأطفال و ظهور الحالات النادرة و منها سرطان الغدد الليمفاوية و الذي يمكنتشخيصه بالخطأ على انه سرطان للكبد أو وجود تجمع دموي كبير على الكلى نتيجة لسيولةالدم و الذي يمكن تشخيصه بالخطأ كسرطان للكلى. كما توجه يوسف بالنصيحة إلىطلبة كليات الطب بجميع التخصصات للتحلي بالطموح والعمل الدءوب و الذي يصب بالنهايةفي مصلحة المريض ، فهذه هي شروط النجاح بمهنة الطب و هي من أقدس و أصعب المهنبالحياة و أن يقتدوا في ذلك بالنماذج الطبية الناجحة ذات الثقل العلمي□.