قال مسؤولين أمريكيين، إن روسيا تتسلل سرا إلى كوريا الشمالية رغم الحظر الدولي. وقد عاقبت الأممالمتحدة، "المملكة المعزولة"، لبرنامجها للصواريخ النووية بقطع إمداداتها من الطاقة والتجارة. وقالت صحيفة "ديلي ستار"، "بيد أن روسيا تدعم "النظام المعزول" - كوريا الشمالية - بتهريب النفط إلى بيونج يانج. وتقوم ناقلات النفط بإشعال الحرائق في كوريا الشمالية بطريق تجاري غير مشروع من ميناء فلاديفوستوك الروسي الشرقي. وقد أصبحت حركة المرور بين فلاديفوستوك وميناء راجين، في كوريا الشمالية، ثقيلة للغاية حيث تم إطلاق خط العبارات المخصص بين المدينتين هذا العام. وقد ضغط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الصين لقطع العلاقات مع حليفها، ودفع الزعيم "السعيد" كيم جونج أون إلى طاولة المفاوضات. وكانت العقوبات الجديدة، قد تم الموافقة، في وقت متأخر من الليلة الماضية، على خفض كمية النفط التي يُسمح لكوريا الشمالية باستيرادها بمقدار الثلث. لكن المهربين الروس يُضعفون الجهود الدولية، مما يسمح لكيم بأن يواصل تطوير أسلحة نووية قادرة على ضرب البر الرئيسي الأمريكي. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، إنه "مع قطع الصينيين إمدادات النفط والغاز، فإننا نراهم ينتقلون إلى روسيا. مضيفا، "كلما قطعت من المورد الرئيسي، يحاولون الحصول عليه من مكان آخر." ويبدو أن الارتفاع الحاد في شحنات فلاديفوستوك يتزامن مع فرض حظر على صادرات النفط من شركة النفط الصينية المملوكة للدولة، مما يشير إلى أن روسيا قد تدخلت في ملء الفراغ. وروسيا لديها احتياطيات نفطية هائلة، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معارضته للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وذكرت صحيفة "ديلي ستار"، أن موسكو لا تريد أن ينهار نظام كيم بجنون العظمة - حيث أنه يهدد القوات الأمريكية على الحدود الروسية. وقد هددت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة ب"الألم الأكبر الذي لم تواجهه من قبل" بعد توقيع العقوبات الجديدة.