اقترحت فرنسا إضافة نص متمم للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع القوى الست العالمية، ليشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية المثير للجدل. وبينما تعمل الإدارة الأمريكية على مراجعة الاتفاق النووي، قالت فرنسا إنه يجب استكمال الاتفاق مع إيران من خلال "مشاورات مستقبلية" ليشمل فترة ما بعد 2025، ويتناول تطوير طهران للصواريخ الباليستية. ووفقاً للإذاعة الفرنسية، فقد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي إسباني، للصحافيين في إفادة يومية، أمس الأربعاء، إن "الرئيس إيمانويل ماكرون أشار يوم 29 أغسطس إلى إمكانية استكمال اتفاق فيينا من خلال العمل لفترة ما بعد 2025، ومن خلال عمل ضروري بشأن استخدام الصواريخ الباليستية". وأضافت في إشارة إلى تعليقات ماكرون "هذا العمل يمكن أن يكون هدف المشاورات في المستقبل مع شركائنا". وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وعدد من وزراء ومسؤولي حكومته الثانية التي باشرت عملها قبل أيام، أكدوا أن طهران ستقوم بتعزيز برنامج الصواريخ الباليستية لاسيما صواريخ الكروز، وذلك في تحدٍّ واضح لقرار مجلس الأمن 2231 الذي يمنع إيران من إنتاج وتطوير وتجربة الصواريخ الباليستية. كما خصص البرلمان الإيراني موازنة إضافية لبرنامج الصواريخ وسط إعلان المسؤولين العسكريين عن استمرار التجارب الباليستية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت أواخر يوليوالماضي، 6 شركات إيرانية على قائمة العقوبات، والتي لها دور رئيسي في برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وذلك عقب اختبار إيران صاروخ "سيمرغ" الحامل للأقمار الصناعي.