في الوقت الذي توسط فيه الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الابن التاسع لحاكم قطر الشيخ الراحل علي بن عبد الله آل ثاني وحفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثاني، للسماح للحجاج القطريين بدخول الأراضي السعودية، أثناء لقاءه بوليَّ عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في جدة، ضربت قطر بالقرارات السعودية الملكية عرض الحائط، ورفضت تسهيل القرارات. قرارات ملكية بشأن الحجاج القطريين البداية حينما، التقى الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، وليَّ عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في جدة، مستهلًا "وساطة خير" أسفرت عن قرار ملكي سعودي بالسماح للحجاج القطريين بدخول الأراضي السعودية عبر المنفذ البري المغلق في ظل قرار مقاطعة الدوحة. الأمر الذي فاجأ القيادة القطرية التي غيّبت الخبر عن وسائل إعلامها في البداية.
ووجه الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني رسالة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" لجميع الإخوة القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج، بالتوجه إلى السعودية برا للطيران عبر الخطوط السعودية من مطاري الدمام والأحساء. وقال الشيخ عبدالله في حسابه على "تويتر": "إخواني وأبنائي: يؤسفني منع نقلكم عبر الطائرات السعودية من الدوحة لأداء الحج، وآمل من الإخوة في قطر التعاون لتسهيل شعائر الحج للمواطنين. وأضاف في تغريدة أخرى: "بإذن الله تتحقق أمنية كل من نوى الحج والفرص متاحة بالدخول للمملكة برا والطيران من الدمام والأحساء ويمكن التواصل 00966122367999 وأبشروا بالخير".
وكانت الخطوط الجوية العربية السعودية قد خاطبت السلطات القطرية بطلب التصريح لرحلاتها المخصصة لنقل الحجاج القطريين، التي تمت جدولتها فور صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد وساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.
الدوحة تعارض قرارات السعودية وردًا على ذلك، منعت سلطات الدوحة، دخول الطائرات السعودية التي أرسلها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على نفقته الخاصة، لنقل الحجاج القطريين للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
حجب أرقام خدمة الشعب القطري وعلى صعيد آخر، أكد سعود القحطانى، المستشار في الديوان الملكى السعودى، أن السلطة القطرية حجبت الرقم المجاني للجنة "خدمات الشعب القطرى" المشُكلة بأمر خادم الحرمين بناءً على وساطة الشيخ عبد الله بن على آل ثان.
وكتب القحطانى، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "لجنة خدمات الشعب القطري قامت بمساعدة المئات من أهل قطر، سواء من الحجاج أو أهل الحلال أو الذين يرغبون زيارة أقاربهم وغير ذلك من حالات".