الخسائر الاقتصادية تتزايد في ظل استمرار العناد القطري، وتتغافل الدوحة عن خسائرها، مُعلنة عن استمرارها في طريقها وتصعيد أزمتها مع الدول المكافحة للإرهاب. ولم ينقطع نزيف خسائر البنوك القطرية، والاقتصاد، حتى اليوم؛ لذلك اتجهت قطر إلى البحث عن طرق بديلة لايقاف نزيف خسائرها.
البحث عن مخرج وفي هذا الصدد أعلنت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية، أن بنوك قطرتعمل على تحديد الشركاء الأجانب، الذين لا يزالون يواصلون أعمالهم التجارية معهم، والآخرين ممن قلصوا عملية الإقراض، خلال فترة المقاطعة.
قائمة للمؤسسات الأجنبية وكشفت أن البنك المركزي يريد وضع قائمة يمكن استخدامها عند تحديد الجهة، التي سيتم التعامل معها مستقبلًا في قطر.
بنك قطر الوطني يراقب المؤسسات وأضافت "بلومبرغ"، أن بنك قطر الوطني، المملوك للدولة، يراقب أي المؤسسات الأجنبية تجاهلت الضغط، وسيقرر على المدى الطويل؛ لتركيز أعمالهم مع الشركاء الذين لم يتأثروا بالوضع الراهن.
وأوضح مصرفيون، طلبوا عدم كشف هويتهم، إن فكرة قائمة المؤسسات الأجنبية جاءت من البنك المركزي، الذي استدعى رئيسه رؤساء جهات الإقراض الموجودين في البلاد، بعد فترة قصيرة من بدء المقاطعة، وطلب منهم تقييم زيادة أو ثبات أو تراجع الأعمال التجارية للبنوك الدولية في قطر.
الاستفادة من المستثمرين الدوليين وطلب المركزي من البنوك التابعة له الاستفادة من المستثمرين الدوليين، عبر الحصول على التمويل، بدلًا من الاعتماد بصورة أساسية على التمويل الحكومي.
الاتجاه للبنوك الأسيوية والأوروبية وكشفت "رويترز"أن البنوك القطرية تتجه إلى بنوك آسيا وأوروبا بحثا عن التمويل، بعد أن سحب عملاء من دول عربية أخرى مليارات الدولارات من حساباتهم.
تحذير وكانت الحكومة القطرية أودعت 18 مليار ريال فى البنوك المحلية خلال الشهرين الماضيين، للمساعدة فى تعويض التدفقات الخارجة، وحذر محللون من احتمال أن تشهد سحب مبالغ كبيرة من خزائنها فى الأشهر المقبلة؛ لذلك البنوك تحاول إيجاد مصادر تمويل خاص جديدة.
مباحثات وأجرى بنك قطر الوطنى مباحثات رتبتها بنوك من بينها بنك ستاندرد تشارترد، مع مستثمرين فى تايوان، لترتيب إصدار خاص من سندات فورموزا فى السوق التايوانية بعملات أخرى غير الدولار التايواني، حسبما ذكرت "رويترز".
إصدارات خاصة وقال مصدر ل"رويترز" أن بنك قطر الوطنى يدرس أيضا إصدارات خاصة فى أسواق آسيوية أخرى.
إعادة تمويل وقال: "للبنك سندات وأوراقا مالية متوسطة الأجل قيمتها نحو 6 مليارات دولار، يحل أجلها فى الفترة من الآن حتى منتصف عام 2018، ومن المرجح أن يستهدف البنك إعادة تمويلها".
استكشاف المزيد وقال مصرفي دولي إن بنك قطر الإسلامي نجح في تدبير أموال من خلال صفقات إصدارات خاصة بالين الياباني والدولار الاسترالي، و يعمل الآن على استكشاف المزيد من هذه الصفقات في أوروبا وآسيا، إضافة إلى برنامج لإصدار شهادات إيداع واتفاق مرابحة لتدبير سيولة نقدية.
بنك قطر الوطني وكان المتحدث باسم بنك قطر الوطني صرح بأن لديهم عدة مقترحات لإصدار فورموزا من عدة بنوك عالمية تتعامل في ذلك الجزء من العالم.
وفي ظل التصعيد القائم ترفض قطر أن تخضع للمطالب، على الرغم من المعاناة التي لحقت باقتصادها، فقررت أن تسلك كافة الطرق إلا طريق عودتها للحضن العربي.