عاد ميلي جديناك، قائد أستراليا إلى تشكيلة مبدئية من 30 لاعبا، لخوض آخر مباراتين في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018 لكرة القدم، ضد اليابانوتايلاند، رغم استمرار تعافيه من إصابة في الفخذ. وغاب لاعب الوسط المدافع عن أستراليا في كأس القارات في روسيا، بعد تفاقم إصابة في الفخذ، ولم يشارك بعد مع أستون فيلا في منافسات دوري الدرجة الثانية الإنجليزي هذا الموسم. وعاد أيضا المدافع براد سميث، الذي غاب عن كأس القارات، إلى تشكيلة المدرب أنجي بوستيكوجلو. وستتقلص التشكيلة إلى 23 لاعبا، قبل مواجهة اليابان يوم 31 أغسطس، ثم تايلاند في أستراليا في الخامس من سبتمبر المقبل. وتحتل أستراليا المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، وهو نفس رصيد السعودية صاحبة المركز الثاني، ويتأخران عن اليابان المتصدرة بنقطة واحدة. ويتأهل الأول والثاني مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، ويواجه صاحب المركز الثالث نظيره في المجموعة الأولى، ويلعب الفائز مع منتخب من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة إضافية للظهور في روسيا. وأثرت النتائج المتواضعة على آمال أستراليا في الظهور في كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، لكن سيذهب الفريق إلى اليابان بثقة كبيرة بعد الأداء القوي في كأس القارات. وتعافت أستراليا بطلة آسيا من الهزيمة 3-2 أمام ألمانيا، وتعادلت مع الكاميرون وتشيلي. واستدعى المدرب بوستيكوجلو لأول مرة المدافع العملاق ماثيو جورمان، الذي يلعب في دوري كوريا الجنوبية، وسيبحث عن خوض مباراته الدولية الأولى، وهو نفس حال جيمس جيجو واور مابيل ورايلي مكجري وداني فوكوفيتش. وقال مدرب أستراليا في بيان: "لم نبتعد كثيرا عن المجموعة التي شاركت في كأس العالم، والمجموعة التي كنا نراقبها لذا فإن التغيير ليس أمرا كبيرا في هذه المرحلة". وتابع: "هناك بعض الوجوه الجديدة التي سنراقبها لكن في المجمل أنا راض عن حالتنا". وأضاف عن مواجهة اليابان: "سيكون تحديا صعبا باللعب خارج ملعبنا ضد أحد أفضل المنتخبات لكن هذا ما نحبه كفريق". وأكمل: "نتطلع للحصول على النقاط الثلاث، التي ستجعلنا في موقف جيد من أجل التأهل".