علّقت النائبة في البرلمان العراقي عن المكون الأيزيدي، فيان دخيل، على إحياء الأيزيديين للذكرى الثالثة لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على مَناطقهم في سنجار، قائلة: "بعد مُضي ثلاث سنوات على الكارثة الكبيرة، التي حلّت لِلمكون الأيزيدي في سنجار عام 2014، يَعتقد البعض أنّ قسمًا من هذه المشكلة قد حُلّت أو انتهت، وهيّ في الحقيقة غير ذلك". وأضافت دخيل، خلال لقائها على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنّه لا يَزالُ أكثر من 420 ألف أيزيدي نازحين، ويعيشون في مخيمات النزوح في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى الآلاف الذين يعيشون في مخيمات أخرى في دول أخرى أو في طريق الموت نحو الهروب إلى أوروبا. وتابعت دخيل، أنّ هناك أكثر من 3400 أيزيدية لا يزلن تحت يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وهن مختطفات وسبايا، ويتم بيعُهن وشراؤهن، ويَعيشن في مدن الرقة والموصل. وأوضحت دخيل: "نحنُ نشتري بناتنا الأيزيديات بالمبالغ المالية، ونحنُ في عام 2017، لإنقاذهنّ من تنظيم داعش الإرهابي، في الوقت الذي تستمر هذه المأساة حتى الآن".