الإمارات تنضم للبحرين والسعودية وتنفي فتح مجالها الجوي للطائرات القطرية أكدت شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، أن ما تردد حول قيام مملكة البحرين بفتح مجالها الجوي للخطوط القطرية، غير صحيح ومخالف للواقع. وأشارت إلى أن الأجواء الوطنية السيادية لمملكة البحرين مغلقة على الطائرات المملوكة والمسجلة في دولة قطر، وأن جميع الممرات الجوية فوق أعالي البحار مفتوحة للملاحة الجوية بكافة أنواعها من (12 يونيو 2017) ولم يطرأ عليها أي تغيير، وفقًا لصحيفة "الأيام" البحرينية. وقامت شؤون الطيران المدني البحرينية بتنفيذ الإجراءات التي تم اتخاذها بالتعاون والتنسيق مع مكتب منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمي بالقاهرة من أجل تعزيز السلامة الجوية فوق المياه الدولية، والتي تضمنت تخصيص مسارات طوارئ إضافية فوق أعالي البحار في إقليم البحرين لمعلومات الطيران، وهو إجراء اتخذ من قبل مملكة البحرين لضمان سلامة الحركة الجوية فوق المياه الدولية التي كلفتها منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» بإدارتها، ولا يعني ذلك إطلاقًا أن البحرين قد سمحت بمرور الطيران القطري فوق أجوائها السيادية. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، قد نفت ما يتم تداوله حول استخدام الطائرات القطرية للمجال الجوي لبعض دول المقاطعة ومنها المملكة، مؤكدة أن الأمر غير صحيح. وقالت الهيئة، "مستمرون بالمقاطعة ومنع الطائرات المسجلة بقطر من استخدام مطارات المملكة وعبور أجوائها". وأضافت أن "ما يتم تداوله حول استخدام الطائرات القطرية للمجال الجوي لبعض دول المقاطعة ومنها المملكة غير صحيح". وأوضحت أن "بعض صور المواقع التطوعية مثل Flightradar24 تكون غير دقيقة، إذ تعتمد على توفر أجهزة استقبال وبث بالمنطقة". كما نفت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، ادعاءات الخطوط القطرية بدخولها الأجواء السعودية، قائلة بأنها "غير صحيحة"، مؤكدة استمرار المقاطعة ومنع الطائرات المسجلة لدى دولة قطر باستخدام مطارات المملكة وعبور أجواءها. وأشارت هيئة الطيران المدني، خلال تصريحات نقلتها "سكاي نيوز"، إلى أنه ما تم السماح به هو استخدام الطائرات المسجلة في قطر للأجواء التي تقع فوق المياه الدولية، وتديرها دولة الإمارات. يُذكر أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإماراتوالبحرين ومصر) حظرت مجالها الجوي على الطائرات المملوكة والمسجلة في دولة قطر.