حالة من الذعر أصابت السعوديين بعد انتشار واسع ل "لعبة مريم" خلال الساعات الماضية عبر الهواتف الذكية، وتتسائل اللعبة عن أسئلة شخصية وسياسية وهو ما آثار استغراب وخوف مستخدميها، مما دفع البعض للتحذير منها. ماهى لعبة مريم؟ تبدأ لعبة مريم بالتعرف على الطرف الآخر ثم تقوم الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب بطلب المساعدة في الوصول إلى منزلها فيقوم الشخص بالتطوع لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة. بعد ذلك تواصل لعبة مريم استدراج الضحية حين تطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها الذي ضلت الطريق إليه وفي الطريق تبدأ لعبة مريم في الدردشة حيث تطلب منه أن يقترب أكثر كي تعرض عليه شيئًا. ومن بين الأسئلة التي تسألها لعبة مريم للمتسابقين سؤال عن مقاطعة دول الخليج لقطر وتتسائل اللعبة هل قطر تستحق ذلك أم أنها غير مذنبه. السوشيال ميديا: وراء سؤال قطر لغز ومن جانبهم عبر رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن ذعرهم من لعبة مريم، فقال حمد الشمري: " ديروا بالكم ! النهايه جداً سيئه تهديد وخوف من القتل .. هاللعبه الوجه الاخر #للحوت_الازرق"، وقالت مريم: " كيف يمكن للعبه انها تفتح الواتس". وأضافت وجدان: " نفسي احملها لكن من شفتها تسأل عن قطر خفت والله احس ان وراها بلا". مؤسس اللعبة: هدفى التسلية وقال سلمان الحربي، صاحب حساب مطور لعبة مريم، إنه قام بتطوير لعبة مريم هو ومجموعة من أصدقاءه السعوديين. وأوضح الحربي صاحب مطور لعبة مريم أن هناك شائعات واتهامات صدرت حول اللعبة، موضحاً أن كل ذلك عبارة عن أكاذيب فهي مجرد لعبة وبخصوص عنوان البيت الذي يكتبه اللاعبون، أشار الحربي أن التطبيق الخاص باللعبة ما يتم حفظه لديه وأي إجابة لا يتم حفظها على الإطلاق. وتابع: "اللعبه عباره عن تسليه للوقت وليس كما يعتقد البعض الي يبي تفاصيل كامله يجي سنابي بصوتي ونا اشرح".
