"الدكتورة الراقصة".. هكذا لقبت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، منذ إثارتها للجدل بفيديوهات الرقص قبل شهور، إلى تحديها جامعة السويس بعد خصم جزء من راتبها، ولكن جاء التحدى على طريقتها الخاصة، معلنة: "هدلع نفسي.. وهرقص". بداية القصة بدأت قصة منى برنس، بعدما نشرت في إبريل الماضي مقطع فيديو لها عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، لم تتجاوز مدته الدقيقتين، تظهر فيه وهي ترقص فوق سطح منزلها على أغنية "ليه بيداري" للفنانة روبي، ليقع في مهب سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى صور شخصية لها ب"المايوه" نشرها أيضا طلاب الجامعة.
إحالة للتحقيق بعدها قرر مجلس الجامعة برئاسة الدكتور ماهر مصباح، إحالة منى برنس، للتحقيق، بعد نشر هذا الفيديو بالإضافة إلى نشر صورها الشخصية ب"المايوه".
3 عقوبات وقررت جامعة السويس، تطبيق 3 عقوبات على الدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى، التى قامت بالرقص ونشر فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها خصم مبالغ مالية من راتبها الشهرية وتوجيه إنذار بالتنبيه واللوم بعدم تكرار.
جاء ذلك عقب عقد ثلاث مجالس تأديب بجامعة السويس احيلت إليهم الدكتورة منى البرنس أستاذ الادب الإنجليزى لاتهامها بخمس تهم مختلفة معاقبة البرنس بثلاث عقوبات من بينها خصم مبالغ مالية والتنبيه واللوم.
منى برنس: هدلع نفسي ومن المتوقع لشخصية منى برنس الشاذة، خرجت "الدكتورة الراقصة" لتتحدى جامعة السويس وتتفاخر برقصها، قائلة: " ان كل ما يتخصم من مرتبي مبلغ كبير اوي، اروح ادلع نفسي ههههه فانهاردة اشتريت بيسين بلاستيك صغير قطره مترين من الفا ماركت.. مش هينفع اعوم فيه، بس ينفع اتشمس و اخد لون برونزي و اعمل تمرينات في المية، و اشتريت ازازتين نبيذ ابيض عمر الخيام، و كيلو سمك بوري... و هقضي بقية الشهر معلبات فول بقي ههههههه ".
وأضافت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جامعة السويس خصمت من راتبى الشهر الحالى 4100 جنيه رغم أن رئيس الجامعة نفى أى خصومات، كما تم خصم من راتب شهر يونيو 3500 جنيه".
وتابعت: "عمرى ما هدخل أقول أى كلام فى المحاضرة أو أشتغل بطريقة الكُتّاب، ولن أبتز الطلاب عشان يشترى كتابى ولا عمرى هتحرش بطلبة ولا عمرى هدى دروس خصوصية ولا عمرى هاخد هدايا من الطلبة، هفضل منى برنس أستاذة بجد عارفة يعنى إيه تدريس، عارفة يعنى إيه حوار واختلاف آراء، وكاتبة روائية، مؤلفاتى بيدرس برة مصر، وبيتعمل عليها دراسات أكاديمية مختلفة، ومترجمة أضيف للمكتبة العربية دراسات ونصوص أدبية، وهفضل أرقص وأغنى وأبدع كتابة وترجمة وأفرح بحياتى".
