أعلنت السلطات الفنزويلية،اليوم الاثنين، مقتل عشرة أشخاص في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى جراء التصويت الذي جرى أمس الأحد لانتخاب أعضاء جمعية تأسيسية. وادعى زعيم المعارضة هنريك كابريلز أن حصيلة القتلى وصلت إلى 16 قتيلاً. وأكد المدعي العام في فنزويلا مقتل 10 أشخاص، وترددت تقارير عن اصابة مالايقل عن سبعة من أفراد الحرس الوطني في هجوم في العاصمة كاراكاس. وجرى انتخابات أمس الأحد، الذي كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اصدر مرسوما بشأنها لاختيارأعضاء للجمعية التأسيسية لإعادة صياغة الدستور، على الرغم من إدانات دولية. وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات ، تيبيساي لوسينا، إن نسبة الإقبال على التصويت لانتخاب 545 عضواً في الجمعية التأسيسية، بلغت 5ر41في المئة من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت والبالغ 4ر19 مليون . ودعا تحالف "الطاولة المستديرة للوحدة الديمقراطية" المعارض إلى مقاطعة التصويت، حيث رفض تقديم مرشحين في انتخابات الجمعية التأسيسية، مؤكداً على أن تشكيل هذه الجمعية سيصب بشكل حتمي في صالح مادورو. وكانت فنزويلا قد استبعدت وجود لمراقبين دوليين على الانتخابات. وتتهم المعارضة مادورو بالسعي لإضعاف النظامين التشريعي والقضائي من أجل تعزيز صلاحيات السلطة التنفيذية، وانشاء حكم الحزب الواحد على الطريقة الكوبية.