قال عمرو موسى المرشح لخوض ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية إنه ليس له رئيس لحملته "الرسمية" الانتخابية بمحافظة القليوبية بعد، كما أنه لا صلة للفيومي - أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل- به أو بحملته. ونفى موسى تمامًا وجود أي تنسيق مع أي من رموز الحزب الوطني، وأكد أنه لا يستطيع التنقيب عن نوايا الناس، وإنما دوره أن يمنع أي من الرموز التي عاست في الأرض فسادا، والتي طالتها أصابع الاتهام من الدخول أو الالتحاق بحملته.
وقال موسى في تصريحات خاصة إنه لا يستطيع أن يمنع أي من عناصر الحزب الوطني "المنحل" حضور مؤتمراته الانتخابية، خاصة أنه مرشح لمنصب الرئاسة معروف لجميع فئات الشعب بمن فيهم العناصر السابقة بهذا الحزب.
وشدد موسى علي أنه ليس من شأنه التنقيب عن نوايا الناس والدخول في خفاياهم، مؤكدًا في هذا الصدد أن يود التذكير بأنه كان أول من طالب بضرورة حل هذا الحزب بسبب ما جلبه علي مصر والحياة السياسية بها من خراب وفساد طوال سنوات الحكم الماضية.
وشدد موسي حرصه علي انتقاء العناصر التي ستعمل بحملاته الانتخابية علي مستوي محافظات مصر، كما شدد علي اهتمامه بالأقاليم النائية والفئات المهمشة، وخاصة الفلاح المصري الذي يعد عصب الحياة والاقتصاد، وقطاع الزراعة الذي تعرض لإهمال كبير على مدى السنوات والعقود الماضية.
وردا على سؤال حول الإدعاءات التي تتحدث عن استخدامه مهام منصبه وامكانيات الجامعة للقيام بدعاية انتخابية له، قال موسى "أتحرك بالأقاليم بسيارات خاصة علي نفقته الخاصة، وليست لي مقرات انتخابية بها"، لافتا إلي أنه لا يستطيع أن يمنع أي زائر إليه، خاصة أن مثل هذه الزيارات تتم بعد أوقات العمل الرسمية، التي تبدأ في الصباح الباكر.