بعد نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تقرير نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، أن الإمارات كانت وراء اختراق مواقع وسائل الإعلام الحكومية القطرية ونشر بيان "مزور منسوب لأمير قطر" تميم بن حمد، دافع العديد من مشاهير الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن دولتهم، متهمين صحيفة "واشنطن بوست"، بالكذب بفبركة الأخبار، فقال عبد الخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة: واشنطن بوست تنشر مزاعم إستخباراتية إمريكية سخيفة دون دليل مقنع وحسنا فعل سفير الإمارات بنفيها بشكل قاطع فهي لا تخدم سوى سياسات داعمة للإرهاب، إذا كان هدف التسريبات الإستخباراتية الضغط على العواصم التي قررت مقاطعة قطر فعليها إن تعلم أن قرار المقاطعة بيد هذه العواصم وليس بيد واشنطن". وأكد:"الدول التي قررت المقاطعة لا تحتاج اختراق منابر وفبركة تصريحات فلديها إدلة قاطعة أن قطر تدعم وتمول أفراد وجماعات إرهابية ولا تنفذ التزاماته". نفى السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، صحة ما جاء في تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية حول أن دولة الإمارات نظمت اختراق مواقع وسائل الإعلام الرسمية القطرية، مؤكدًا أن الإمارات العربية المتحدة لم يكن لها أي دور في الاختراق المزعوم الذي يدور عنه الحديث في المقال". بينما رأي الأكاديمي الإماراتي يوسف خليفة اليوسف، "تسريب خبر دور حكومة الأمارات في افتعال الأزمة ليس من مؤسسة إعلامية وانما من أجهزة المخابرات الأمريكية وهنا يكمن اللغز في مسار الأزمة". وعلقت ابتسام الكتبي،رئيسة مركز الامارات للسياسات، أستاذ العلوم السياسية، عضو الهيئة الاستشارية بمجلس التعاون، علي تقرير "واشنطن بوست" قائلة: "تقرير الواشنطن بوست لا أساس له من الصحة.. فالاقتباس مبنى على مصادر "أمنية مجهولة" فالمؤسسات الأمنية الرسمية رفضت التعليق على التقرير". وأكد الكاتبة الأماراتية مريم الكعبي، "عند الأخونجية والثورجية وأبناء بوق الجزيرة وأرباب الخيانة ومن رضعوا الكراهية:من يدافع عن الوطن خائن وعبد وعميل، إنها عقول مرتزقة تنتج العفن". نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بمركز دراسات تشاتام هاوس في لندن، أن قصة واشنطن بوست اليوم عن أننا فعليا اخترقنا القطريين ليست حقيقية، مؤكدًا أن لم تكون بلاده مسؤولة عن اختراق مزعوم لمواقع قطرية قبيل اندلاع الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة قبل شهر.