صرحت نيابة الزقازيق العامة، بإشراف المستشار الدكتور يسار إبراهيم هندي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، اليوم الأربعاء، بدفن جثة طفل؛ عثر عليها عدد من أهالي قرية "تل حوين" التابعة لدائرة مركز الزقازيق، غارقة في مياه بحر "مويس" أمام القرية. تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا لمركز شرطة الزقازيق، بغرق شخص بمياه بحر "مويس" أمام قرية تل "حوين" بدائرة المركز، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة. وبالفحص تبين غرق المدعو "محمد ناصر محمد محمد عبد الله" 14 سنة، عامل، مُقيم بناحية كفر "محمد حسين" بدائرة المركز، وبسؤال والده، 50 سنة، تاجر خضروات، أفاد بغرق نجله حال قيامه بالاستحمام بمياه ترعة بحر "مويس" لعدم إجادته السباحة، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته أو يشتبه في حدوثها جنائيًا، وورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، صرحت بدفن الجثة.