قال مهاجم شنغهاي شينهوا الصيني، الأرجنتيني كارلوس تيفيز، اليوم الخميس، إن قرار التعاقد مع خورخي سامباولي كمدير فين للمنتخب الأرجنتيني كان صائباً، كونه أحد أكبر المدربين في البلاد. كما شدد المهاجم صاحب ال33 عاماً على أن "خوان رومان ريكيلمي، الذي تزامل معه تيفيز في صفوف بوكا جونيورز وفي المنتخب، كان مثله الأعلى داخل الملعب ولكنه خيب الآمال خارجه". وقال تيفيز في حوار مع قناة "تي واي سي سبورتس" المحلية خلال تواجده في الصين: "سامباولي هو أحد أكبر المدربين التي أنجبتهم الأرجنتين.. سيفعل أقصى ما بوسعه من أجل أن يواصل المنتخب المسيرة.. قلت لكلاوديو تابيا (رئيس الاتحاد الأرجنتيني) أن قرار التعاقد مع سامباولي كان صائباً". وقال "الأباتشي" إن "المدرب السابق لإشبيلية الإسباني يمتلك أفكاراً واضحة وسينقلها بشكل جيد للغاية للاعبين". كما كشف أن سامباولي، الذي تولى مهمة تدريب "راقصي التانغو" أول يوليو (تموز) الجاري خلفاً لإدغاردو باوزا، "حاول التعاقد معه للانضمام لصفوف الفريق الأندلسي". وأوضح اللاعب الذي انتقل من صفوف "البوكا" لشنغهاي شينهوا الصيني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي: "رفضت عرضه لأنني لم أكن في أفضل حالة بدنية وذهنية لمواصلة المنافسة في بطولة كبيرة". وحول ريكيلمي، زميله السابق في البوكا و"الألبيسيليستي"، قال إنه "كان مثله الأعلى داخل الملعب، ولكنه خيب آماله كثيراً خارجه". وانتقد ريكيلمي قرار تيفيز بانتقال للملاعب الصينية، في الوقت الذي قلل فيه من لقب الدوري الذي حققه البوكا في 2015، تحت قيادة تيفيز كقائد للفريق، لأنه في نفس العام تمكن الغريم التقليدي ريفر بليت من التتويج بلقب كأس ليبرتادوريس. وقال في هذا الصدد: "أحترمه كلاعب نظراً لقيمته الكبيرة.. وكلمته يجب أن تلقى الاهتمام كرمز للنادي، ولكن تصريحاته لم تلق قبول النادي ولا اللاعبين". وتابع تيفيز: "تحملت انتقاد ريكيلمي لي ولزملائي طيلة عام ونصف.. عندما توجنا باللقب المحلي، قال إن لقب ليبرتادوريس يعادل 10 بطولات.. ألم تكن سعيداً عندما فاز بوكا؟ الجمع في النادي كانوا سعداء باللقب الغائب عن الفريق منذ سنوات.. دائماً ما كان ينتقد الجميع من طاقم فني ولاعبين". وأوضح تيفيز أنه "قبل عرض الفريق الصيني لأنه كان يعتقد حينها أنه لم يعد بنفس القوة البدنية، وأنه إذا استمر في صفوف البوكا كانت الأمور لتسوء بالنسبة للنادي". وأوضح اللاعب الأرجنتيني: "القرار كان قاسياً بالنسبة لي حتى أن ابنتي الكبيرة بكت داخل غرف الملابس وطالبتني بعدم الرحيل". وقال اللاعب، الذي ارتدى أيضاً قمصان مانشستر يونايتد والسيتي الإنجليزيين، وكورينثيانز البرازيلي، ويوفنتوس الإيطالي، إنه "لا يعلم إن كان سيعود لبوكا جونيورز في المستقبل أم لا".
