كشف مصدر مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أن الاجتماع الأول لقيادة المجلس في حضرموت، سيحظى بتأييد دولي وعربي لاسيما من قبل دول التحالف العربي. وأوضح المصدر أن الاجتماع الأول الذي ستعقده قيادة المجلس الانتقالي، سيناقش نتائج الزيارات التي أجراها رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك خلال الفترة السابقة، لكل من السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى الزيارات التي أجراها عضو المجلس لطفي شطارة وقابل فيها عددا من مسؤولي بريطانيا وألمانيا. وأكد المصدر أن الاجتماع المزمع عقده الثلاثاء في حضرموت، كان سيقام في العاصمة المصرية القاهرة، إلا أن محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك أصر على ضرورة عقده في مدينة المكلا. وكان عضو المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت، اللواء أحمد سعيد بن بريك، قال خلال الأسبوع الماضي، في حوار سابق أجرته معه إذاعة "المكلا" المحلية، عقب عودته من زيارته للإمارات: إن زيارته إلى أبو ظبي، جاءت "لإطلاع الأشقاء في الإمارات"، على صعوبة الأوضاع التي تمر بها حضرموت عقب تحريرها من "القاعدة"، إلى جانب متابعة تشكيل إعلان المجلس الانتقالي السياسي. وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة اليمنية، رفضها القاطع لما يسمى "المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي"، المؤلف من 26 شخصية، ودعت من وردت أسماؤهم إلى إعلان موقف واضح وجلي منه، عقب إعلانه في 11 أيار/مايو الماضي، من قبل محافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي.
