تدفع مجموعة من العوامل الاجتماعية سن الزواج والإنجاب إلى ما بعد ال 30 بالنسبة للمرأة، مقارنة بالسن الشائع للإنجاب قبل ذلك، حيث كانت الأمهات تنجبن في ال 20 غالباً. تزداد المخاطر التي تحيط بعملية الحمل والولادة بعد أن تبلغ المرأة 35 عاماً، وفقاً لنتائج دراسات حديثة، إليك ما تحتاجين معرفته عن نوعية هذه المخاطر: الخصوبة بإمكان المرأة إنجاب أطفال أصحاء خلال عقد ال 30 من عُمرها وما بعده، لكن يعتبر سن ال 35 نقطة تحول في خصوبة المرأة، وقدرات الجسم على الحمل. وبحسب ما بينته دراسة بريطانية تكون فرصة المرأة عند محاولة الحمل قبل سن ال 31 حوالي 74 بالمائة، ثم تقل إلى 61 بالمائة بين عُمر 31 و34 عاماً، ثم تنخفض الفرصة بعد سن ال 35 إلى 54 بالمائة. الجينات تخضع المشاكل الوراثية لنسبة واحتمالات هي الأخرى، مثلاً متلازمة داون يمكن أن تحدث للجنين سواء كانت الأم شابة أو تجاوزت ال 35، لكن بعد ال 40 تزداد احتمالات المشكلة أضعافاً. قبل سن ال 25 تكون النسبة 1 من 1064، ثم تزداد بعد ال 35 إلى 1 من 53 ، ثم تزداد إلى 1 من 19 بعد ال 40. الإجهاض التلقائي بين سن 20 و24 عاماً تبلغ احتمالات الإجهاض التلقائي أقل من 9 بالمائة، وتزداد إلى 74.7 بالمائة بعد ال 45. وفاة الجنين تتضاعف احتمالات وفاة الجنين بعد بلوغ ال 35، وتزداد بمعدّل كبير بعد ال 40.