أوضح الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، أن وضع المسن والمريض ومن لا يستطيع الصيام في شهر رمضان، عند جمهور الفقهاء من الإمام أبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل، يشير إلى جواز الإفطار في هذه الحالة مع إطعام عن كل يوم مسكينًا تحت مسمى "الفدية"، استنادًا لقوله تعالى: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ". وأضاف "الجندي" خلال حديثه في برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "DMC"، اليوم السبت، أن مذهب الإمام مالك ينص على أن المريض ليس عليه دفع الفدية، لقوله تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا". وأشار "الجندي" إلى أنه يُرجح الرأي الذي اجتمع عليه جمهور الفقهاء في دفع الكفارة، قائلًا: "اعتبرها صدقة أو بر وقربة إلى الله".