بعد أزمة قطر مع دول الخليج وقطع هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية معها، لعبت أمريكا دور الوسيط، من خلال اتصالاتها بزعماء المنطقة، إيمانًا منه بوحدة الخليج، كما أكد للرئيس السيسي اليوم خلال اتصال هاتفي. كان ذلك رابع اتصال هاتفي يجريه ترامب مع زعيم في المنطقة منذ أن قطعت دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين الماضي، متهمة إياها بدعم إسلاميين وإيران.
السيسي وترامب وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة لبحث موضوع قطر وضرورة وحدة الخليج_ بحسب رويترز.
التعاون مع كل الدول وفي السابع من يونيو الجاري، أفادت فضائية "تي أر تي" الإخبارية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى اتصال هاتفي بالأمير تميم بن حمد أمير قطر، شدد من خلاله على ضرورة التعاون مع كل الدول لوقف تمويل الإرهاب، متابعًا: " على الجميع التعاون لوقف انتشار الفكر المتطرف".
المساعدة في حل الأزمة على صعيد أخر، قال الرئيس دونالد ترامب، أنه تحدث مع أمير قطر اليوم، وعرض المساعدة في حل الأزمة الدبلوماسية مع دول عربية أخرى، و ذلك من خلال عقد اجتماع في البيت الأبيض.
وأكد "ترامب"، ضرورة أن تعمل كل الدول في المنطقة معا لمنع تمويل الجماعات الإرهابية ووقف الترويج للفكر المتطرف" وذلك في اتصاله مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني_ بحسب وكالة رويترز.
الاستقرار في المنطقة كما بحث الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبل التصدي للإرهاب والتطرف والتحديات الأمنية في المنطقة. وخلال مكالمة هاتفية تلقاها الشيخ محمد بن زايد أكد ولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة. وتم خلال الاتصال استعراض عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حولها.
وحدة مجلس التعاون الخليجي وبحث أيضًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز العمل على منع تمويل الجماعات الإرهابية ومنع دعم التطرف من قبل أي دولة في المنطقة، مشددًا على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي لهزيمة الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة.
