وجه المستشار الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني نداء للقطريين كتب فيه: "إخواننا وأبناء عمومتنا في قطر، السلطة المريضة لن تنجح في التفريق بيننا، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة". وقال القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "إن تمويل السلطات القطرية للإرهاب، حقيقة لطالما سكت عنها الجميع أملاً في أن تغير السلطة في قطر من سياستها العدائية الرخيصة لزعزعة الأمن في دول المنطقة"، مضيفاً "جنون السلطة في قطر في التآمر على السعودية ودول المنطقة بعد القمة الإسلامية الأمريكية بلغ حداً لا يمكن تصديقه وما خفي أعظم". وأوضح أن تمويل قطر للإرهاب يأتي بهدف تقسيم دول المنطقة وانهيار الأنظمة وتعميم ما فعلوه من انهيار كامل لدول شقيقة ونشر الحروب الأهلية هو بمثابة إعلان حرب. وأضاف بقوله "ليس عيباً أن تكون دولة صغيرة ولكن العار في تمويل قطر للإرهاب لتعويض عقدة النقص الخيالية في السلطات القطرية بتقسيم وانهيار دول المنطقة". وتابع: "تمويل قطر للإرهاب واحتماء السلطة بالحرس الثوري الإيراني لن يفيدها، فعند الأزمات العظمى لن يقف معكم سوى السعودية وأشقائكم". وزاد قائلاً: "اقرؤوا التاريخ بشقيه السني والشيعي عار لم يسبقها عليه أحد، من قال لكم إن السياسة هي أن تكذب على أشقائك وتطعنهم في ظهورهم، عار عليكم". وأكد القحطاني أن تمويل قطر للإرهاب وكل مؤامرات السلطة الحالية لن يفرق بين الشعب القطري وامتداده في السعودية، مضيفاً "هم أهلنا ونحن أهلهم، وخاب مسعاهم للتفريق بيننا". وعن تصنيف القرضاوي ضمن قوائم الإرهاب، قال: "القرضاوي أكرمت السعودية وفادته وأخذ من حكامها الدعم المادي والمعنوي فكان الجزاء أن يفتي بين أتباعه بكفرنا وجواز استهدافنا ". وبين القحطاني أن تمثيلية التنازل لتميم لإيقاف الرد عليهم واعتذارهم وطلب فتح صفحة جديدة، ثبت أنها مسرحية، وقال "تمويل قطر للإرهاب يؤكد أن الحاقد حمد مازال المسيطر". وأشار القحطاني إلى أن تواصل الشعب القطري مع أشقائه في السعودية المتواصل واستنكارهم لتصرفات السلطة الاستبدادية المريضة أمر متوقع وغير مستغرب.a