سيطول انتظار فرنسا لبطل منها في منافسات فردي الرجال لبطولة رولان جاروس للتنس إلى 35 عاما. ويقول السويدي ماتس فيلاندر، الفائز بالبطولة 3 مرات، إن الوقت ينفد أمام نجوم فرنسا الحاليين لتحقيق ذلك. وخسر فيلاندر في النهائي أمام آخر بطل فرنسي في رولان جاروس، يانيك نواه، في 1983، كما فطر اللاعب السويدي قلوب الفرنسيين، في آخر مرة صعد فيها لاعب فرنسي إلى النهائي، بعدما تفوق على هنري لوكونت في 1988. وأبلغ فيلاندر رويترز في رولان جاروس "الأمر محبط بدون شك". وتابع "انظروا لهؤلاء اللاعبين، جو ويلفريد تسونجا وريشار جاسكيه وجايل مونفيس، وتصنيفهم. أشعر بخيبة أمل لعدم وصول أحدهم إلى دور الثمانية". وأضاف "أعتقد انهم لم يقدموا الأداء المتوقع. ويأتي من بعدهم لوكا بوي. الوقت ينفد أمام هذا الجيل الذهبي. لن تبقى هذه المجموعة للأبد، كنت أتوقع فوزهم بلقب في البطولات الأربع الكبرى على الأقل". ولم يقتصر الأمر فقط على رولان جاروس، فقد عانى اللاعبون الفرنسيون منذ انتصار نواه، حيث لم يفز أي لاعب فرنسي بلقب للفردي في البطولات الأربع الكبرى من وقتها. وخسر تسونجا المصنف 12 في الدور الأول، وانسحب ريشار جاسكيه المصنف 24 في الدور الثالث بسبب الإصابة أمام مواطنه جايل مونفيس المصنف 15، الذي خسر في الدور الرابع أمام ستانيسلاس فافرينكا. وقال فيلاندر عن خسارة مونفيس "كفاك. لو أردت تحقيق الحلم عليك أن تهزم هؤلاء المنافسين". وعبر فيلاندر عن دهشته من عدم استفادة اللاعبين الفرنسيين من الأجواء والتشجيع الهائل من الجماهير في رولان جاروس، مثلما فعل نواه في 1983. وقال فيلاندر عن المشجعين "لم أستطع مواجهة الجماهير الفرنسية وقتها. كان موقفا صعبا أن تلعب ضد الجماهير".
