التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بالسيدة راندة أبو الحسن، مديرة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة. وناقش الجانبان، تعزيز التعاون في مجال دعم الاستثمار وبيئة الأعمال من أجل تحقيق أهداف مصر التنموية وأهداف التنمية المستدامة، والخطوات اللازمة للتعاون فى إنشاء صندوق دعم الاستثمار ذو الأبعاد التنموية في مصر، لتشجيع روح المبادرة، وتوفير فرص عمل خاصة بين الشباب، وتحقيق أهداف التنمية في مصر.
وأعلنت راندا أبو الحسن، أن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، قرر اختيار الوزيرة، لتكون عضوة فى المجلس الاستشارى رفيع المستوى التابع لصندوق الأممالمتحدة للأثر الاجتماعى، لتكون بذلك أول سيدة تنضم للمجلس وأول مصرية وافريقية فيه، وذلك نتيجة مجهوداتها التنموية،حيث انشئ المجلس فى نوفمبر 2016 من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة، ودعم القطاع الخاص، وتوفير التمويل لدعم المستثمرين ورواد الاعمال.
وقدمت الوزيرة، شكرها وتقديرها للبرنامج الإنمائى للامم المتحدة، على ترشيحها ودعمه لريادة الأعمال، وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة، مما سيساعد مصر على تحقيق أهدافها الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الوزيرة، أنها ستعمل خلال عضويتها فى المجلس على دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة اقتصاديا.
وبحث الجانبان تشجيع الاستثمار التنموى فى مصر، كوسيلة هامة لتحقيق اعلى استفادة من الاستثمار، اضافة إلى سبل التعاون في عدد من المجالات الحالية، خاصة بناء القدرات والدعم الفني، والمساهمة في مشاريع التنمية بمصر، وأكدت الوزيرة أهمية أن تتماشى كل التمويلات المقدمة من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مع أولويات الشعب، وبرنامج الحكومة المصرية.
وتطرق الجانبان إلى جهود تعزيز إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر، وأوضحت الوزيرة أنها بصفتها مقررة اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، تنسق مع الوزارات المختلفة المشاركة في إستراتيجية التنمية المستدامة، للعمل على تحقيق أهداف الإستراتيجية.
