قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الإخوان المسليمن هم من قاموا بحرق مصر من عام 1940 إلى الآن، موضحًا أن ما يحدث في المنيا منذ أيام هو ما حدث منذ عشرات السنين بحرق المصلين في الكنيسة في السويس. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "تن"، أن تاريخ الإخوان يعيد نفسه، ولكن بأشكال وأشخاص جديدة، وأن أفعالهم لن تتغير أبدًا. وأكد "الديهي"، أن الراحل البابا شنودة كان مواعدًا نفسه بأنه لن يذهب إلى القدس وهى تحت أيد الاحتلال الإسرائيلي، وأن يذهبها بعد أن تتحرر، بالإضافة إلى ذلك كان للبابا شنودة مواقف نادرة مع شيخ الأزهر والشيخ الشعراوي. وتابع "الديهي"، "لما كنت تعقد مع البابا شنودة تحس بخفة دمه وروحه الأصيلة"، واصفًا شنودة بأنه بابا العرب. واستكمل"الديهي"، أن البابا شنودة لم يموت، ولكنه حي بيننا بأقواله وأفعاله ومواقفة.