تصاعد غير مسبوق، وأزمات تحتد، بين المملكة العربية السعودية، ودويلة قطر، إثر مزاعم أمير قطر السابق حمد بن خليفه آل ثاني بانتمائه وأسرته، لذرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وما لبث أن أصدرت أسرة "عبد الوهاب"، بيانًا شديد اللهجة، واصفةً مزاعم أمير قطر، بالدعوة الباطلة، مطالبين بتغيير اسم المسجد لكونه لا يحمل منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب لعدم التزام من يتولى الإمامة والخطابة فيه بمنهجه السلفي الوسطي، وأكد خبراء الحركات الإسلامية بأن تصرفات تميم وأسرته ستحرق الدوحة. آل الشيخ تتبرأ من مزاعم أمير قطر أصدرت أسرة آل الشيخ بالمملكة العربية السعودية، بيان توضيحي شديد اللهجة، بينت فيه أن دعوة انتماء أمير إحدى الدول الخليجية لذرية الشيخ محمد بن عبدالوهاب هي دعوة باطلة ومختلقة، في إشارة إلى أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفه آل ثاني، الذي قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في بلده مدعيًا أنه جده. أسرة آل الشيخ وقالت الأسرة في بيانها الذي وقع عليه مجموعة من أبنائها في المملكة العربية السعودية، يتقدمهم مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن محمد من آل مشرف من وهبه من بني تميم، له 4 أولاد أنجبوا فقط، ومنهم امتدت أسرة آل الشيخ، وهم حسين بن محمد بن عبدالوهاب، وتسمى ذريته (آل حسين) وحسن بن محمد بن عبدالوهاب. وتسمى ذريته (آل حسن) وعلي بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل علي)، وعبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل عبدالله). مطالب بتغيير اسم المسجد كما طالبت الأسرة في البيان بتغيير اسم المسجد لكونه لا يحمل منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب لعدم إلتزام من يتولى الإمامة والخطابة فيه بمنهجه السلفي الوسطي، وتحدث البيان عن المسجد الذي يحمل اسم جد الأسرة، قائلًا إن من يتولون الإمامة والخطابة فيه "لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته السلفية" مطالبين بتغيير اسم المسجد لكونه "لا يحمل منهجه السلفي القويم". الموقعون على تبرأ آل الشيخ من أمراء قطر وحمل البيان الصادر عن آل الشيخ بالمملكة العربية السعودية، توقيعات أكثر من 200 شخص من الأسرة لتكذيب مزاعم أمير قطر تميم بن حمد بانتمائه لهذه الأسرة. ومن أبرز الموقعين على البيان: مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، وأكثر من 200 من كبار أسرة آل الشيخ من علماء وقضاة. وتضمن البيان قائمة بالموقعين ضمت قضاة وضباط وشخصيات رفيعة وأمراء ، أكدوا أن إدعاء أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني- بالانتماء لذرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب هى دعوة باطلة ومختلفة. بيان أسرة آل الشيخ ضد أمير قطر وعقب البيان التوضحي، أطلق رواد الخليج عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج "بيان أسرة آل الشيخ ضد أمير قطر، لتتداول الهجوم على قطر لخيانتها للعرب. أحضان إيران وقال ناصر السبيعي، أحد رواد الخليج، "من بعد بيان أسرة آل الشيخ ضد أمير قطر، إلى أين متجهين ياقطر؟ هل أميركم اتجهه إلى أحضان ملالي إيران؟ وأصبح روحاني ذو شأن عظيم عند تميم!!. قطر خاينة فيما تابع التميمي، قائلًا؛ "حقيقة أصبح وجود قطر بقواتها المشاركة ضمن قوات التحالف العربي يشكل خطر على نجاح التحالف بتحقيق أهدافه، قطر تخون". وأضاف آخر، "قطر هذا البلد معادلة عجيبة يتشدقون بالقيم والحريات وهما أوسخ وأنجس من تكلم باسم القيم العربية". دعاوي غير حقيقة وهنا، قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه بدايةً أصدرت أسرة ال الشيخ بيانًا كذبت دعاوي أمير قطر الشيخ تميم بأنه ينتمي للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأشرت أسرة آل الشيخ في بيانها شجرة العائلة وأبناء الشيخ عبدالوهاب وأحفادهم الآن الذين يكونون أسرة آل الشيخ في السعودية، لافتًا إلى أن هذا جاء بعد أن بنى الشيخ تميم أمير قطر مسجدًا في الدوحة دون عليه بان هذا مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب جده الأكبر. وأضاف عطا، في تصريحاته الخاصة ل"الفجر"، أنه عندما نتوقف أمام هذا التصرف من أمير قطر فهو يتحرك في سياق صناعة أصول عربية له ولأسرته غير حقيقية بدعوي أن أصوله سعودية وتعود لقائد الحركة الوهابية الشيخ محمد بن عبدالوهاب. تميم يشعر بالضآلة أمام السعودية وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الشيخ تميم برغم ما يملكه من أموال إلا أنه يشعر بالضائلة أمام أسرة آل عبدالعزيز وأسرة آل الشيخ وهذا يسبب له أزمة نفسيه دفعته ببناء مسجد في الدوحة وينسب نفسه كاذبًا نسبه للشيخ محمد بن عبدالوهاب. إيران صاحبة الشورى في هذا النسب وتابع عطا، اعتقد ان هذا التصرف والسلوك ليس فردي ولكن هناك من أشار عليه بالإعلان عن هذا النسب الكاذب من داخل أعلى سلطة في إيران لمضايقة صاحب السمو والمعالي الملك سلمان بن عبدالعزيز. تصرفات أمير قطر سيحرقها وشدد عطا، على أن أمير قطر بهذه التصرفات سيحرق الدوحة، لأنه بات مصدر للقلق للمنطقة العربية بأكملها، وتشابهت دعاويه مع ادعاء إسرائيل بأنهم هم من بنوا الأهرامات في مصر.
