قال الدكتور خالد الدستاوى وكيل أول وزارة الكهرباء لشئون مكتب الوزير، أن الوزارة اتخذت عدة اجراءات إستعداداً لصيف 2017، حيث تم الانتهاء من تنفيذ برامج الصيانة المبرمجة للعام المالي 2016/2017 ل 151 وحدة، وتم استعادة قدرات وصلت إلى 1960 ميجاوات حتى الآن،مضيفا أنه تم تنفيذ العديد من الإجراءات في هذا الشأن في القطاعات المختلفة من خلال استخدام نظم الإضاءة عالية الكفاءة في القطاع المنزلى ، حيث تم توريد وتوزيع 13 مليون لمبة موفرة (LED) على المستهلكين بالتقسيط على فاتورة الكهرباء وتم حتى الآن . وأضاف الدستاوى، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى المؤتمر والمعرض الوطني لترشيد الطاقة في المباني والشوارع والمرافق الحكومية" الذى تنظمه "جمعية المهندسين الكهربائيين" و"مشروع تحسين كفاءة الطاقة" التابع للوزارة ، أنه توزيع 10.3 مليون لمبة ليد، بالإضافة لتوريد 1.49 مليون كشاف، وتركيب 1.42 مليون كشاف منها حتى الآن، مما سيؤدى إلى وفر في الطاقة بنهاية المشروع حوالي 2466 مليون ك.و.س، بالإضافة لتحقيق وفر في الوقود المستخدم بما يقرب من 606 ألف طن مازوت معادل سنوياً.
وأشار إلى أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون بين كل من الوزارة ومشروع تحسين كفاءة الطاقة وعدد من الوزارات والتى تم من خلالها تنفيذ مشروعات استرشادية بالمبانى التابعة لهذه الوزارات، لاستخدام نظم الإضاءة عالية الكفاءة ، كما تم اتخاذ عدد من الإجراءات لترشيد الطاقة فى دور العبادة " المساجد والكنائس" بالقاهرة الكبرى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والكنائس المصرية.
وأوضح أن الوزارة تبنت مبادرة أنت الحل وهى مبادرة وطنية بدعم من البنك المركزى المصرى تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وقد أثمرت هذه الحملة عن نتائج إيجابية وبدى تأثيرها واضحاً على سلوك المواطنين، وقد أدت جميع هذه الإجراءات إلى تطور حجم التعامل على اللمبات الليد ذات الجودة العالية بالسوق إلى حوالى 40 مليون لمبة، الأمر الذى أدى إلى انخفاض الحمل الاقصي إلى 29400 ميجاوات في أغسطس 2016 مقارنة ب 29550 في أغسطس 2015
وأوضح أن التخطيط لبرامج تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها في القطاع الصناعى لا يرتبط فقط باستخدام التكنولوجيات الحديثة لخفض الاستهلاك وإنما يجب أن يواكبه عدد من الإجراءات التنظيمية والإدارية والتشريعية التي تمكن المنشأة الصناعية من تحديد الفرص المتاحة للترشيد ووضعها موضع التنفيذ ومنها التوليد المشترك للحرارة والكهرباء (Cogeneration)، استرجاع الحرارة الضائعة، تحسين معامل القدرة ، استخدام المحركات ذات الكفاءة العالية.
وأكد أن قطاع الكهرباء يعمل جاهدا على تدعيم وتطوير شبكات النقل والتوزيع ، مما يساعد على تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن حيث يجري حاليا التعاقد والتوقيع على مشروعات لرفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بتكلفة اجمالية حوالي 37.5 مليار جنيه لتنفيذها خلال السنوات الثلاثة القادمة وتحويل الشبكة الوطنية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات المولدة من الطاقات المتجددة وتقليل الفقد بالشبكة. واضاف أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد حوالي 250 ألف عداد ذكي في نطاق ستة شركات توزيع، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية حوالي 30 مليون بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع ، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها. وقد تم حالياً تركيب ما يزيد عن 3 مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء، وبتنفيذ هذه المشروعات سيتم تحسين إمكانيات الشبكة وإدارة الطلب بالإضافة إلى فوائد اخرى كتقليل الفقد
كما تم إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطات التوليد القائمة من خلال تحويل الوحدات الغازية القديمة للعمل بنظام الدورة المركبة (محطة الشباب، غرب دمياط، 6 أكتوبر، أسيوط، عتاقة والمحمودية)، مشروع تحسين كفاءة التشغيل بمحطة توليد الوليدية بأسيوط قدرة (2×300) ميجاوات بغرض تحسين معدل الوقود المستخدم بالمحطة بالتعاون مع أحد الشركات الإمارتية حيث سيقوم قطاع الكهرباء بدفع مستحقات الشركة من الوفر في الوقود ولن يتحمل أي تكلفة استثمارية، بالإضافة إلى تحديث ورفع كفاءة 6 تربينات غازية في محطات (شمال القاهرة، العطف، سيدى كرير) بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية"JICA".