يقوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأول زيارة خارجية كرئيس إلى السعودية 19 مايو، والتى تكشف عن مدى دعمه للبلد العربى ضد إيران، وسياسة واشنطن المقبلة فى الشرق الأوسط، وفقاً لما أبرزت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم. وقال الكاتب البريطانى "باتريك كوكبرن"، فى تقريره بالصحيفة إن كثير من الناس يرون ترامب أقوى وأخطر رجل بالعالم، لكن زيارته للسعودية سيلتقى خلالها بأخطر رجل بالمنطقة، وهو الأمير السعودى محمد بن سلمان، ولى ولى العهد ووزير الدفاع السعودى، فى زيارة تستغرق 3 أيام.
وكان ترامب قد أمر بالفعل بدعم أكبر للتحالف السعودى فى حرب اليمن، وهى بؤرة أخرى للتوتر بين الرياضوطهران، حيث تطالب الرياض بدعم واشنطن للسيطرة على ميناء الحديدة اليمنى.
كما يدعم ترامب فى ذلك، وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومى الأمريكى هربرت مكماستر، حيث يعتبران طهران العدو الرئيسى بالمنطقة، وحيثما توجد إيران تقع التوترات.
كما تأتى الزيارة بعد تصريحات "محمد بن سلمان"، التى استبعد فيها إمكانية التفاوض مع إيران، بسبب أيديولوجيتها المتطرفة، التى تصبح المحرك الأساسى لتصرفاتها بالمنطقة، وسعيها لاحتلال مكةالمكرمة والمدينة المنورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يعى جيداً إشادة العالم بتحركه الأخير ضد تجاوزات النظام السورى بقصف قاعدة الشعيرات بحمص، وإلقاء أقوى قنبلة غير نووية بأفغانستان، مضيفة أن ترامب قد يختلف عن بن سلمان فى أمور كثيرة، لكنهما يعيان جيداً أن مجابهة خصوم بالخارج ورفع شعارات القومية يعزّز من شعبيتهما بالداخل.