توفي الملك فاروق في إيطاليا في 18 مارس عام 1965، وقد قيل أنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم ايطاليا، ولقد أوصى بأن يدفن في مصر، فى مسجد الرفاعى بجوار أسرتة، غير ان الرئيس عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق فى القاهرة، بحسب الدكتورة لطيفة سالم استاذ التاريخ بجامعة بنها، لكنه وبفعل ضغوط الملك فيصل ملك السعودية، ووساطة إسماعيل شيرين صهر الملك فاروق، واخر وزير للحربية فى العهد الملكى مع الضباط الأحرار. وافق جمال عبد الناصر على دفن فاروق فى مصر ولكن ليس فى مسجد الرفاعى، وفى اليوم الأخير من شهر مارس وصل جثمان فاروق من إيطاليا ليلا، وروى الثرى فجرًا بحضور عدد قليل من أفراد أسرته فى احدى مقابر الأسرة فى القارة، وبعد وفاة جمال عبد الناصر فى عام 1970، وافق الرئيس السادات على نقل رفات اخر ملوك مصر الى مسجد الرفاعى ليرقد جسدة للمرة الاخيرة هناك بجوار قبرى جده وابيه اسماعيل وفؤاد بحسب وصيتة، وقد تم ذلك تحت حراسة امنية مشددة. إحدى الصحف تشير إلى وفاة الملك فاروق فى ظروف غامضة جنازة الملك فاروق الاأول فى إيطاليا ويظهر فى الصورة النعش ملفوفًا بعلم مصر كما يظهر الملك أحمد فؤاد الثانى خلف الجنازة الملكة نازلي والأميرة فائقه فى جنازة الملك فاروق الملكة فريدة والأميرة فوزية فاروق فى جنازة الملك فاروق الملكة فريدة والأميرة فوزية وزوج الأميرة فادية فى جنازة الملك فاروق الأميرة فوزية فاروق فى جنازة الملك فاروق الملكة فريدة فى جنازة الملك فاروق عام 1965 الملكة نازلي اثناء جنازة الملك فاروق سنة 1965 الملكة نازلي والأميرة فتحية أثناء جنازة الملك فاروق سنة 1965 إيرما صديقة الملك فاروق فى جنازته حوش الباشا بالإمام الشافعي والذى دفن به الملك فاروق بعد وفاته وقبل نقله إلى مسجد الرفاعي ليدفن مع باقى أفراد الاسرة العلوية، ويدفن بحوش الباشا إبراهيم باشا وعباس باشا وبعض افراد الاسرة العلوية مدفن الملك فاروق قبل إعادة ترميمه بمسجد الرفاعي مدفن الملك فاروق الأول فى مسجد الرفاعي مسجد الرفاعي بالقاهرة، ويدفن به بعض أفراد العائلة المالكة المصرية