قال أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى السابق فى فلسطين، اليوم الإثنين، تعليقا على إعلان الخارجية الفلسطينية وجود حالة من الإستنفار الدبلوماسي لتحريك ملف الأسرى الفلسطينيين، إن هناك أهمية بالغة فى التحرك على كافة المستويات الدولية، لاسيما المنظمات الحقوقية والإنسانية، لافتاً إلى أن السفارات الفلسطينية عليها أن تطلع على كافة مهامات هذا الحراك، والتوجه لكل المؤسسات ودول الديمقراطية، بأوروبا وأمريكا للضغط على إسرائيل لأن موضوع الأسرى بالأساس موضوع إنساني وعلى درجة كبيرة من الأهمية، ومن الممكن أن يؤثر على الأوضاع الفلسطينية فى المناطق المحتلة فى الضفة أو القدس أو قطاع غزة، وهو ما سينعكس على حالة الإستقرار سلباً إذا ما تعرض الأسرى للوفاة أو التنكيل بهم. وأضاف العجرمي خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة "الغد"، تقديم الإعلامي مهند العراوي، أن كل إضرابات الأسرى دائماً ما تحقق نجاحات وتحقق الحد الأدنى من المطالب التي يطالب بها الأسرى، لافتاً إلى أن ذلك منوط بعاملين الأول وحدة الحركة الأسيرة، والإستمرار فى الإضراب حتى تلبية المطالب، والعامل الآخر مستوى التضامن الشعبي مع الأسرى، فى إطار ما تقوم به المؤسسات الفلسطينية الرسمية، وهي عوامل من الممكن أن تؤدي إلى نجاح مطالب الأسرى. وأوضح العجرمي أن كل الإنجازات التي حققها الأسرى جاءت عبر دمائهم خلال سنوات طويلة ومراحل عدة جراء الإعتفال، لافتاً إلى أن الحركة فى الداخل الفلسطيني لها تأثير كبير على جلب الإهتمام الدولي وعلي جلب الإهتمام الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل تخشي من تحريك ملف الأسرى لإعادة الزخم فى الشارع الفلسطيني بعد هدوء لفترات طويلة، وبالتالي يجب أن تشعر إسرائيل بحرارة الشارع حتي تتحرك إسرائيل والمجتمع الدولي.