في ظل فرحة جماعة الإخوان الإرهابية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنتيجة التصويب على التعديلات الدستورية بشأن تحويل نظام الحكم من البرلماني للرئاسي بنسبة 20.51، وقعت احتجاجات في شوارع إسطنبول ضد نتيجة الاستفتاء تزامنًا مع مُطالبة حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المُعارضة التركية بإعادة فرز أصوات الاستفتاء. * الانتخابات مزيفة أكد المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا قبل ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع إن المجلس سيحسب الأصوات التي لم يختمها مسؤولوه بأنها صحيحة ما لم يثبت أنها مزيفة، متعللا بوجود عدد كبير من الشكاوى من أن مسؤولي المجلس في مراكز الاقتراع لم يقوموا بختم كل بطاقات الاقتراع.
* لم تستجيب وفي السياق ذاته، علق الدكتور بشير عبدالفتاح الخبير في العلاقات الدولية، في تصريح خاص ل"الفجر"، على مُطالبة حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة التركية بإعادة فرز أصوات الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي وقعت اليوم بنسبة 20.51 ب"نعم" قائلاً:"لم تستجيب السلطات التركية لها".
* النتيجة غير مُبشرة وقال عبدالفتاح، إن النتيجة التي خرجت من التصويت النهائية والتي تقدر ب 51،20% صوتوا ب"نعم" لصالح التعديلات الدستورية التركية مقابل 48,80% ب"لا" ليست مُبشرة على الإطلاق بنجاح سياسيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأن المُعارضين يعتبر بنفس قدر المؤيدين، مؤكدًا أن جماعة الإخوان كان لها دور هام في تعديل كافة التصويت بنعم.
* السر في الإخوان كما أكد الخبير في العلاقات الدولية، أن سر دعم جماعة الإخوان الإرهابية لأردوغان بحث المواطنين على التصويت بنعم لأنه يحميهم من كافة الدول المُضادة لاحتضان الإرهابيين.
* بداية الانهزام وفي نفس السياق، قالت الخبيرة بالعلاقات الدولية الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، في تصريح خاص ل"الفجر"، إنه بعد انتهاء التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية بتحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي ب 51،20% صوتوا ب"نعم" بالمقابل 48,80% ب"لا" تعد بداية انهزام سياسيات أردوغان برغم الصلاحيات التي تم منها له دستوريًا.
* مكاسب أردوغان وأضافت بكر، أنه بعد انتهاء التصويت سيتم منحه فترتين رئاسيتين جديدتان غير السابقتين، بالإضافة إلى زيادة عدد مقاعد مجلس النواب التركي من 550 إلى 600 كي يتحقق مبدأ إذا تم عزل الرئيس فلابد من أن تكون بموافقة ثلاثة أخماس البرلمان.
* العائدات للإخوان وليست للشعب كما أكد الخبيرة في العلاقات الدولية، أنه سيتم إتاحة تعيين القضاة في الفترة المُقبلة بقرار من أردوغان، وسيكون هناك مكاسب لجماعة الإخوان الإرهابية نتيجة مساندتهم له في نجاح التصويت والخاسر في النهاية الشعب التركي.
