باتت محافظة سقطرى اليمنية، مثار جدل ومخاوف في اليمن على خلفية الأنباء التي تتحدث عن جعلها تحت وصاية الإمارات العربية المتحدة حيث تقع سقطرى بين المحيط الهندي وبحر العرب، خلال الأيام الماضية نقاشات اليمنيين؛ تزامنًا مع انتشار خبر عن تحضيرات تجري لربط جزيرة سقطرى بشركة اتصالات إماراتية، وفقًا لتصريحات نُسبت لمحافظ سقطرى، سالم عبد الله السقطري، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية تعتزم الإمارات إنشاءها في تلك المنطقة. وتولت دولة الإمارات دعم وتأهيل العديد من المنشآت والمرافق في المحافظة عبر "الهلال الأحمر الإماراتي"، وقدمت مساعدات وتعويضات للمتضررين، وامتد دور الإمارات إلى الجانب الأمني، إذ قامت بتدريب المئات من أفراد الأمن من أبناء سقطرى وقدمت مساعدات عسكرية متنوعة، منها 80 آلية عسكرية للقوات المرابطة في المحافظة. ومن هنا رصدت "الفجر" أهم 10 معلومات عن الجزيرة:- 1- محافظة أرخبيل سقطرى، هى محافظة يمنية منذ عام 320 الميلادي، وقد تعرضت الجزيرة للإحتلال البريطاني، وكان سلاطينها يقاومون تلك الهجمات. 2- في عام 1876م وصل من مستعمرة عدن إلى سقطرى المندوب السياسي البريطاني ووقع مع سلطان قشن وسقطرى على معاهدة لضمان حماية بضائع وركاب السفن البريطانية. 3- في عام 1886م أصبحت سلطنة المهرة محمية بريطانية، ثم أصبحت فيما بعد جزءاً من محمية عدن. 4- في 30 نوفمبر 1967م مع نجاح ثورة 14 أكتوبر نزلت في الجزيرة فرقة من الجبهة القومية للتحرير، وانتهت بذلك سلطنة المهرة في قشن وسقطرى، وأصبحت سقطرى جزء من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كان في سقطرى قاعدة بحرية عسكرية سوفياتية متقدمة، للبوارج ووالأساطيل، ظلت تعمل حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1990م. 5- اللغة السقطرية، هي اللغة الأم للسكان الأصليين من قبيلة المهرة في الارخبيل، وهي من اللغات العربية الجنوبية، لا أثر للصومالية فيها. 6- أسس المهريون سلطنة المهرة في قشن وسقطرى في 1549، بعد إجلاء البرتغاليين. 7- سكان سقطرة يتميزون في عمومهم بعدم التنافر العرقي، حيث تشير الدراسات إلى أنهم ينحدرون من سكان الحميريين واليمنيين النازحين من المهرة وأفريقيا، وبالرغم أنه تعاقبت على هذه الجزيرة موجات من البرتغاليين والرومان من قبلهم بهدف احتلالها فضلاً عن الإنجليز الذين جاءوا مؤخراً في عام 1954م، إلا أن ذلك لم يشكل في حد ذاته تبلور مجموعات سكانية مميزة ولها طابعها الخاص بها. 8- وتشكل جزيرة سقطرة عموم سكانها أصول يمنية خالصة، الأمر الذي يمنح هذا الإقليم عنصر قوة جيوبوليتيكية يضاف لبقية العناصر الأخرى. 9- تعود أصول سكان جزيرة سقطرى إلى مهرة بن حيدان، كما جاء في كتاب لسان العرب للهمداني، وقبائل حِمْيَريه، وهناك بعض العشائر يعود أصلها إلى حضرموت وسلطنه عمان. 10- كانت جزيرة سقطرى عاصمة للسلطنة المهريه إلى عام 1967 حيث سقطت بيد أفراد من الجبهة القومية للتحرير القادمه من اليمن، وضمت إلى اليمن الجنوبي ثم إلى الجمهورية اليمنية.
